"مع أن الإنترنت سلب منّا كل شيء، إلا أنني لا زلت حريصة على القراءة".
في هذا اللقاء، تحدثنا الفنانة السورية شكران مرتجى عن آخر الكتب التي قرأتها، مسلطةً الضوء على علاقتها بالكلمة والكتاب. فماذا تقرأ اليوم؟
كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟
منذ طفولتي، كانت الكتب جزءًا لا يتجزأ من حياتي. كانت والدتي تهديني الكتب في أعياد ميلادي بدلاً من الألعاب، وهكذا بدأت حكايتي مع القراءة. لا زلت أحتفظ ببعض تلك الكتب، مثل "جزيرة الكنز" و"المكتبة الخضراء".
المكتبة لها مكانة كبيرة في ذاكرتي، ولعبت دورًا هامًا في حياة عائلتي وأصدقائي.
ماذا تقرئين اليوم؟
أغوص حاليًا في عوالم خالد حسيني الرائعة، أستمتع بقراءة "ألف شمس ساطعة"، و"عداء الطائرة الورقية"، و"ورددت الجبال الصدى".
من هو كاتبك المفضل؟
كما ذكرت، خالد حسيني يحتل مكانة خاصة عندي، كما أنني أحب أعمال ياسوناري كاواباتا، مثل رواية "هندباء برية".
متى تقرئين؟
مع أن الإنترنت سلب منّا كل شيء، إلا أنني لا زلت حريصة على القراءة. برغم ضغوطات العمل وضيق الوقت، أجد وقتاً للقراءة أثناء التنقل بين مواقع التصوير، حتى وإن كان ذلك عبر شاشة هاتفي، مما أثر في صحة عيني.
هل ترتبط القراءة لديك بطقوس معينة؟
نعم، الكتاب دائمًا معي في حقيبة السفر، فهو جزء لا يتجزأ من طقوس السفر الخاص بي، وأحرص على القراءة باستمرار.
هل من مجالات أو كتب معينة تجذبك؟
أعشق الأدب الياباني بعمقه وفلسفته الفريدة، كما أحب أيضًا كتب السير الذاتية، ومنها يمكنني أن أذكر "سيرة أمير مبعد" للكاتب هشام العلوي.
بين الإلكتروني والورقي٬ أيهما الأحب أو الأقرب إليك؟
على الرغم من أنني أقرأ على الهاتف أثناء التوجه إلى العمل، إلا أنني أفضل النسخ الورقية دائمًا، حتى سيناريوهات الأعمال التلفزيونية٬ فأنا دائمًا أطلبها ورقية.
