ريم قمري

الشاعرة والإعلامية التونسية ريم قمري لـ"فوشيا": أقرأ بلا حدود أو طقوس

ثقافة
فريق التحرير
8 ديسمبر 2024,7:16 م

تتميز الشاعرة والإعلامية التونسية ريم قمري بنظرتها الفريدة للقراءة وأوقاتها، حيث ترى أن متعة المطالعة لا ترتبط بطقوس محددة أو مكان معين.

في هذا الحوار مع "فوشيا"، نستكشف بداياتها مع الكتاب ورؤيتها الخاصة للقراءة والكتابة.

البداية مع الكتاب

تسترجع ريم قمري ذكرياتها قائلة: لا أذكر تحديدًا متى بدأت علاقتي بالكتابة، لكن يمكنني الجزم بأنها بدأت منذ الطفولة المبكرة.

وتضيف: كانت أمي تعود من العمل ومعها مجموعة من القصص، بينما كان والدي، بحكم عمله في الطباعة وصناعة الكتب، يجلب مختلف أنواع الكتب إلى البيت، حتى وإن كانت تتجاوز قدرتي على الفهم حينها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكتب جزءًا لا يتجزأ من حياتي.

ما الذي تقرأه ريم اليوم؟

توضح ريم أنها تركز على الروايات والشعر بشكل رئيس، لكنها تحب التنويع بين الفلسفة، السياسة، والعلوم أحيانًا.

من كاتبها المفضل؟

تعبر ريم عن إعجابها بعدد كبير من الكتاب، لكنها تقول: لدي ميل خاص نحو ميلان كونديرا.

أخبار ذات صلة

ماذا تقرأ ورد الخال؟

متى؟ وأين تقرأ؟

بالنسبة لريم، القراءة ليست مقيدة بزمان أو مكان، فهي تتابع: أقرأ في كل وقت، حسب استعدادي النفسي وصفاء ذهني. لا أحتاج إلى طقوس معينة، فأنا قادرة على القراءة حتى وسط الضجيج.

ميولها الأدبية

تشعر ريم بانجذاب خاص نحو الرواية، القصة، والشعر، وهي المجالات التي تجدها الأقرب إلى قلبها.

بين الورقي والإلكتروني

رغم تعلقها بالكتب الورقية واعتبارها "الأصل"، بدأت ريم بالاعتياد على القراءة الإلكترونية، وتقول: حاليًا أقرأ الورقي والإلكتروني بالنسق نفسه تقريبًا.

ريم قمري تمثل نموذجًا للقارئة الشغوفة التي لا تحدها قيود، حيث تنطلق في عوالم القراءة والكتابة بمرونة وانفتاح، جاعلة منها تجربة حياتية يومية تعكس شغفها بالمعرفة والأدب.

أخبار ذات صلة

ماذا تقرأ وفاء موصللي؟

google-banner
foochia-logo