عشاق الفنون البصرية على موعد مع 90 حكاية ترويها 2500 صورة فوتوغرافية، حيث يجتمع 400 مصور من أكثر من 50 دولة حول العالم في النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" على مساحة 32,888 مترًا مربعًا خلال الفترة من 28 فبراير/شباط حتى 5 مارس/آذار.
ويستكمل المهرجان مسيرته الفنية الفريدة، من خلال استعراض المواهب العالمية في أكثر من 200 فعالية يقدمها أكثر من 150 خبيرًا من صنّاع الصورة. تضم أكثر من 45 جلسة حوارية وخطابًا ملهمًا عن صناعة الصور والأفلام، و25 فيلمًا، وأكثر من 65 ورشة عمل وجلسة تقييم للسير الفنية، إلى جانب جولات إرشادية على المعارض، وحفلات توقيع كتب، بالإضافة إلى المعرض التجاري بمشاركة أكثر من 20 علامة من كبرى شركات التصنيع وتجارة التجزئة، وغيرها من الفعاليات.
ويتيح "اكسبوجر 2024" للحضور فرصة حجز أماكنهم للمشاركة في باقة من ورش العمل، تحت إشراف مجموعة من خبراء صناعة التصوير من جميع أنحاء العالم، حيث ينظم المهرجان أكثر من 65 ورشة عمل وجلسة عملية تناسب المصورين المبتدئين والمحترفين، وتوفر لهم التوجيه والتدريب العملي، كما يتضمن المهرجان أكثر من 45 حواراً ملهماً تجمع نخبة من كبار المصورين الفوتوغرافيين والسينمائيين، موفرة للمشاركين فرصة التعرف على الرؤى الفريدة لهؤلاء المبدعين وتجاربهم الغنية، حيث يعكس التركيز على التثقيف والتدريب العملي التزام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بتعزيز النمو وتطوير المهارات في مجتمع هواة وعشاق ومحترفي فن التصوير.
ويقدِّم المهرجان أكثر من 15 جلسة نقاش جماعية تتيح للمشاركين التعرف على مجالات وتقنيات جديدة في مجال التصوير، بالإضافة إلى أكثر من 50 جلسة لتقييم السير الفنية للمشاركين، حيث يقيم مصورون من ذوي الخبرة أعمال المواهب الواعدة المشاركة في الجلسات ويقدمون لهم الإرشاد والتوجيه المتخصص، وتسهم هذه الجلسات في تعزيز الجانب التعليمي والتثقيفي للمهرجان، وتوفير فرص ثمينة لتنمية المهارات وتعزيز المسيرة المهنية للمشاركين.
وينظم "اكسبوجر" معرضه التجاري الذي يلبي تطلعات محترفي وعشاق التصوير، من خلال استضافة أكثر من 20 علامة من كبرى شركات التصنيع وتجارة التجزئة، تستعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عالم التصوير، فخلال الأعوام السابقة، أصبح المعرض مركزاً للتواصل ومنصة للمحترفين الباحثين عن أدوات جديدة، ومديري التصوير والمتخصصين.
ويوجه "اكسبوجر" في نسخته لهذا العام دعوة خاصة لهواة جمع المقتنيات الفنية، حيث يوفر لهم فرصة للاحتفاء بالفن وجمع المقتنيات، مع الحصول على صور وتوقيعات تذكارية على الصور الفوتوغرافية، وتشكل هذه الفرصة قيمة مضافة تشجع الجمهور على دخول عالم فن التصوير الفوتوغرافي، واقتناء الأعمال الفنية التي تشكل جزءاً من تاريخه.
وقالت سعادة علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: تمكن المهرجان خلال مسيرته التطويرية من تحقيق مكانته العالمية ليشكل وجهة فنية يلتقي خلالها صنّاع الصورة ومبدعو الفنون المرئية في مكان واحد، ليكتشفوا في الشارقة حصيلة أعوام من التصوّر والتجوّل والترحال والسفر، والتوثيق لكل تفاصيل الحياة والعالم، فمن أرض المهرجان يأخذنا المصورون بمعارضهم وصورهم إلى بلدان وعوالم مختلفة، تعكس قضايا إنسانية وتنموية وجمالية وحضارية وثقافية واجتماعية مختلفة، وتشكل دعوة لمساندة القضايا العادلة والمهمة.
وأضافت السويدي: يزداد المهرجان في اتساعه هذا العام ليؤكد الاستجابة لحجم المشاركات التي يستقبلها سنوياً من كل أنحاء العالم، ومواصلة جمع خبرات مئات من كبار المصورين وتحويلها إلى فرصة للمعرفة والتعلم والتعرف على التجارب الناجحة التي تعكس جمال الصورة وقوة تأثيرها.