تتوجه أنظار عشاق الكتب وزوار معارض الكتاب، خلال الفترة ما بين 17 و 23 من شهر نوفمبر المقبل، إلى فعاليات الدورة الخامسة عشرة من "مهرجان العين للكتاب"، الذي ينظمه "مركز أبو ظبي للغة العربية"، في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين (العين سكوير).
يحتفي "مهرجان العين للكتاب" بشكله المتجدد كل عام، بالمبدعين الإماراتيين والعرب، من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات المبتكرة، التي تستهدف العائلات والشباب والأطفال، بما يُحقق رؤية إمارة أبوظبي لنشر الثقافة في المجتمع، وترسيخ التلاقي الثقافي والحضاري مع بقية المجتمعات، وتعزيز مكانة اللغة العربية، وسط مشاركة نحو 260 دار نشر إماراتية وعربية في دورة العام الحالي.
ويسعى "مركز أبو ظبي للغة العربية"، إلى تعزيز الشراكة مع دور النشر وتوفير أفضل الفرص لدعمها، وتقديم أفضل التجارب لزوار المهرجان، ضمن التزامه الدائم بتطوير صناعة النشر، وتعزيز الثقافة في المجتمع.
ونجح "مهرجان العين للكتاب"، في أن يصبح نموذجاً للرؤية المتكاملة في خدمة أهداف استدامة قطاع النشر المحلي، وتطويره، وجعل اللغة العربية مرتكزاً للصناعات الثقافية، وساحةً لتلاقي فئات المجتمع كافة، وكل أفراد الأسرة، ترجمةً لتوجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت اللغة العربية مرتكزاً أساسياً من ضمن مرتكزات الهوية الثقافية، بوصفها المكتسب الأهم لمنظومة القيم والتقاليد والسنع التي تأسست عليها دولة الإمارات، وانطلقت مسيرتها التنموية المتفردة التي تبدأ من الإنسان وتنتهي عنده.
وكانت دورة العام الماضي من "مهرجان العين للكتاب"، قد استقطبت 150 عارضاً قدموا نحو 60 ألف عنوان لكتب وإصدارات في مختلف المجالات، وبلغ عدد زوار الحدث أكثر من 95 ألف زائر، استمتعوا بـ 400 فعالية ونشاط، بالإضافة إلى أكثر من 500 ورشة عمل، وعروض تعليمية ترفيهية للأطفال والناشئة.