header-banner
"اليوم العالمي للحكاية"  في الشارقة

في يومها العالمي.. الحكاية أداة تراثية تحفظ الذاكرة الشعبية

ثقافة
فريق التحرير
23 مارس 2025,11:38 ص

أطلق "معهد الشارقة للتراث" بمناسبة "اليوم العالمي للحكاية" الذي يصادف في العشرين من مارس سنويًا، منصة "رابطة الحكايات" كمبادرة لتعزيز فن الحكي وتوثيق السرد القصصي، ما يتيح بيئة تجمع بين الرواة والباحثين والمهتمين بهذا الإرث الثقافي.

كيف احتفى "معهد الشارقة للتراث" بـ"اليوم العالمي للحكاية"

8b5064e6-9fb7-45d6-ac1f-bc441690a08c

احتفى "معهد الشارقة للتراث"، بمناسبة "اليوم العالمي للحكاية"، مسلطًا الضوء على فن السرد القصصي باعتباره إرثًا ثقافيًا متجددًا يجمع الشعوب ويعزز التواصل بين الأجيال، حيث سلطت الاحتفالية التي أقيمت في ساحة السور بقلب الشارقة، الضوء على أهمية الحكاية كأداة تراثية تحفظ الذاكرة الشعبية وترسّخ الهوية الثقافية.

حضر الفعالية الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، ومروة العقروبي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وأميرة بوكدرة الكاتبة والشريك المؤسس في منشورات غاف، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، إضافة إلى حضور واسع من محبي التراث.

واستمتع الحضور بمشهد مسرحي قصير، قدّمه الأطفال المشاركون في برنامج "درر الحكايات وجواهرها"، حيث أبدعوا في تجسيد أهمية الحكاية في تعزيز القيم الاجتماعية وبناء الجسور بين الماضي والحاضر، من خلال عرض تفاعلي يحمل في طياته رسائل تراثية نابضة بالحياة.

وأجمع المتحفون بأن الحكاية ليست مجرد ترف ثقافي أو سرد عابر، بل هي ذاكرة الأمم ومستودع حكمتها وحلقة وصل تمتد عبر الأزمان، توثّق التجارب وتنقل القيم والمعارف بين الأجيال.

وحرص "معهد الشارقة للتراث"، على تنظيم هذه الفعالية لتأكيد أن فن الحكاية ليس موروثًا جامدًا، بل هو كيان حيّ نابض يستمر في التأثير والتطور، وسيظل عنصرًا أساسيًا في المشهد الثقافي مهما تغيرت الأزمنة والأساليب.

ويعكس الاحتفاء بـ"اليوم العالمي للحكاية"، الالتزام بحفظ التراث الشفهي وتقديمه بأساليب مبتكرة تواكب التطور وتحافظ في الوقت نفسه على أصالته ليبقى مصدر إلهام ومعرفة للأجيال القادمة. 

أخبار ذات صلة

"أيام الشارقة التراثية".. تعريف الأجيال بتقاليد الأجداد

google-banner
footer-banner
foochia-logo