تواصل "أيام الشارقة التراثية"، تعريف الأجيال الجديدة بتقاليد الأجداد، بما يجمع ما بين سحر الحكايات وخيال الظل وتقاليد الأجداد، ضمن الفعاليات التي تقيمها دائرة الثقافة بالشارقة، في منطقة قلب الشارقة.
تقيم "أيام الشارقة الثقافية"، 90 فعالية متنوعة، بهدف إطلاع الأجيال الجديدة على تراث وتقاليد الأجداد، في مناحي الحياة جميعها، ومنها المكتبة التراثية التي يعلوها شعار: "ألف حكاية وحكاية بانتظار من يرويها"، سواء من المتخصصين من الشعراء والأدباء والمهتمين بالتراث أم الأطفال أنفسهم، أم من فريق المدرسة الدولية للحكاية إلى جانب سرد الحكايات الشعبية وتقديمها بطريقة الهولوغرام، إضافة إلى الجلسات التفاعلية وتحويل الحكايات الشعبية إلى صور فنية ولوحات معبرة في ورش متخصصة.
وفي سياق متصل أضافت "أيام الشارقة التراثية" بصمة متميزة لفعالياتها هذا العام بإقامة معرض القاضي الذي يقدم صورة شاملة عن مراحل تطور القضاء في دولة الإمارات، مستعرضاً مراحله المتنوعة التي مرت بأطوار عدة، مثل: العرفي، والشرعي، وشبه النظامي، والقضاء النظامي، مع استعراض سير أعلام القضاة وأولى المحاكم القضائية، ومجموعة من أعلام القاضيات الإماراتيات حالياً، ودور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تطور القضاء في الدولة.