نشرت إدارة المتحف المصري، صورًا أرشيفية قديمة لمقصورة بداخلها تمثال للإلهة حتحور، وهي مقصورة حتحور التي عُثر عليها خلال حفائر عالم الآثار إدوارد نافيل، ضمن حفائر جمعية استكشاف مصر بالدير البحري بالأقصر.
وقالت إدارة المتحف في بيان لها، إن المقصورة شيدت في عهد الملك تحتمس الثالث حوالي 1479-1425 ق.م، وأكملها ابنه الملك أمنحتب الثاني.
وخصصت المقصورة لعبادة الإلهة حتحور، والتي ارتبطت عبادتها بجبل طيبة الغربي الذي نحتت داخل المقصورة، وكأن البقرة تخرج من الجبل الذي يمثل العالم الآخر.
ونقشت نباتات البردي بجوار كتفي البقرة لتعبر عن أحراش الدلتا مكان ولادة حورس كما صور الملك راكعًا، وهو يرضع من حتحور، وصُوّر مرة أخرى أسفل رأسها في وضع تعبد.
وعثر على المقصورة بمعبد حتشبسوت الدير البحري، طيبة - الأقصر، قبل حوالي 1450-1400 ق.م، ضمن حفائر جمعية استكشاف مصر عام 1906، وهي مصنوعة من الحجر الجيري الملون، ارتفاعها 225 سم - عرضها 157 سم - طولها 404 سم.
ويُقيم المتحف المصري بالقاهرة معرضًا مشتركًا دائمًا منذ يناير/كانون الثاني الماضي بالتعاون مع جمعية استكشاف مصر، يوفر ذلك المعرض خاصية QR Code بجوار تلك المقصورة ومجموعة من القطع الأثرية الأخرى التي عُثر عليها أثناء تلك الحفائر.