تصدرت شائعة علاقة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والنجمة الأمريكية جينيفر أنيستون محرك البحث غوغل، وسط مزاعم وأخبار تشير إلى انفصال الأول عن زوجته ميشيل أوباما.
انتشار شائعات علاقة جينيفر أنيستون وباراك أوباما
وفق موقع Times Now، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن علاقة تجمع جينيفر أنيستون وباراك أوباما، بعد تسريب رسالة مزعومة اعترفت فيها جينيفر لصديقتها عن وجود علاقة تجمعها بالأخير.
كما شارك أحد المستخدمين على منصة "إكس" مقطع فيديو لأوباما متواجدًا في أحد المطاعم، مدعيًا أنه تناول العشاء مع جينيفر مع غياب السيدة أوباما.
وكتب: شوهد باراك أوباما، وهو يحتفل بعطلة نهاية الأسبوع في واشنطن العاصمة، دون ميشيل أوباما، وسط شائعات طلاق مستمرة… حضر الرئيس السابق عشاء خاص في غرفة منعزلة، برفقة جينيفر أنيستون.
ومع ذلك، لا يوجد دليل ملموس يدعم الزاوية الرومانسية أو حتى تكهنات الطلاق.
ورغم نفي الممثلين الرسميين لجينيفر تلك المزاعم، إلا أن التكهنات لا تزال قائمة، إلى جانب شائعات الطلاق التي تخص باراك وميشيل أوباما.
بداية شائعة علاقة جينيفر أنيستون وباراك أوباما
يُشار إلى أن مزاعم علاقة باراك ونجمة مسلسل Friends انتشرت لأول مرة العام 2024، بعدما نشر موقع InTouch مقالًا يفيد أن ميشيل شعرت بخيبة أمر بسبب العلاقة التي تجمع زوجها وجينيفر، ورغم عدم وجود أدلة واقعية، إلَّا أن المستخدمين تناقلوا الأمر على أنه حقيقة.
ومع ذلك، دحضت جينيفر المزاعم في أثناء ظهورها في برنامج Jimmy Kimmel Live! في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي حيث وصفت التقرير بـ"المبتذل، مُضيفة: لم أكن غاضبة منه، لكن هذا غير صحيح إطلاقًا.
وأضافت أنيستون في إشارة إلى لقائها بميشيل في حفل هوليوود العام 2007: لقد التقيت أوباما مرة واحدة، وأعرف ميشيل أكثر منه.
انفصال باراك وميشيل أوباما
انتشرت شائعات انفصال الثنائي، بعد غياب ميشيل عن حدثين مهمين، وهما تنصيب دونالد ترامب وجنازة جيمي كارتر.
ووفق موقع "ذا تليغراف"، أكد مكتب باراك وميشيل أوباما قرارها بالتغيب بعد أن أوضح أنها لم تتمكن من حضور جنازة كارتر؛ بسبب تعارض في المواعيد، وتبين منذ ذلك الحين أن السيدة أوباما كانت تقضي عطلة في هاواي دون زوجها؛ ما سبب حالة من الضجة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
