أثار غياب ميشيل أوباما وتخليها عن مرافقة زوجها رئيس أمريكا الأسبق باراك أوباما في حدثين مهمين، وهما تنصيب دونالد ترامب وجنازة جيمي كارتر، شائعات واسعة النطاق حول احتمال حدوث خلاف بينهما.
هل انفصلت ميشيل وباراك أوباما؟
وفق موقع "ذا تليغراف"، أكد مكتب باراك وميشيل أوباما قرارها بالتغيب بعد أن أوضح أنها لم تتمكن من حضور جنازة كارتر بسبب تعارض في المواعيد، وتبين منذ ذلك الحين أن السيدة أوباما كانت تقضي عطلة في هاواي دون زوجها؛ ما سبب حالة من الضجة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد المستخدمين: أعتقد أن باراك وميشيل أوباما يتجهان نحو الطلاق.
وعلَّق آخر: يبدو أن طلاق أوباما في الأفق. وتكهن آخر: تقول الشائعات أن عائلة أوباما ستنفصل، وسيتم الإعلان عن ذلك قريبًا.
من جهة أخرى، لفت أحدهم إلى أن تغيُّب ميشيل عن الحدثين لا يدل على صراع شخصي، بل له دوافع سياسية، خاصة مع معارضتها الشديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ودعمها الشديد للمرشحة الانتخابية كاميلا هاريس.
ومن المقرر أن يتم تنصيب دونالد ترامب كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين في 20 يناير/كانون الثاني الحالي، وهو ما يمثل فترة ولايته الثانية في منصبه بعد هزيمة جو بايدن في انتخابات 2024.
ويمثل قرار ميشيل عدم حضور حفل تنصيب ترامب - بحسب "إندبندنت"، خرقًا للتقاليد المتعارفة بشأن حضور الرؤساء السابقين والسيدات الأول مثل هذه الاحتفالات معًا.
علاقة ميشيل وباراك أوباما
بدأت علاقة أوباما وزوجته ميشيل في عام 1989، حيث التقيا في شركة محاماة في شيكاغو، حيث كانت ميشيل مرشدة لباراك.
وبعد عامين من المواعدة، تقدم باراك لخطبة زوجته، وتزوجا في عام 1992، وتكللت علاقتها بإنجاب ابنتين، هما: ماليا، وساشا.
وسبق أن تحدث كل من باراك وميشيل أوباما بصراحة عن التحديات التي تواجه زواجهما، ففي مذكراته "أرض الميعاد"، اعترف باراك بوجود تيار خفي من التوتر خلال فترة رئاسته.
وقالت ميشيل ذات مرة في بودكاست خاص بها: كانت هناك أوقات أردت فيها دفع باراك خارج النافذة.
وعلى الرغم من هذه الاعترافات، فقد أكدا باستمرار على أهمية المثابرة، وقالت ميشيل: لو كنت قد استسلمت خلال الأوقات الصعبة، لكان فاتني الجمال الذي جاء بعده.
