يخشى الأمير هاري من عودة زوجته ميغان ماركل إلى بريطانيا، لاحتمالية تعرضها لهجوم بـ"حمض" أو "سكين"، حسب اعتقاده.
وأكد هاري في فيلم وثائقي جديد بعنوان "Tabloids on Trial"، بثته قناة "آي تي في (ITV)"، أنه لن يعيد زوجته إلى بريطانيا لمخاوف تتعلق بالسلامة تسببت الصحافة بجزء منها.
وأوضح الأمير البالغ من العمر 39 عامًا: كل ما يتطلبه الأمر شخص واحد يقرأ هذه الأشياء التي تنشرها الصحافة عنها، ليتصرف بناءً على ما قرأه، ويهاجمها؛ سواء بسكين أو بحمض، أياً كان.
كما لفت: هذه مخاوف حقيقية بالنسبة لي، وهي أحد الأسباب التي تجعلني لا أريد إعادة زوجتي إلى هذا البلد. مضيفًا أن الملكة الراحلة الملكة إليزابيث كانت تدعم معركته ضد الصحف الشعبية.
يذكر أن الأمير هاري وميغان ماركل انتقلا للعيش في كاليفورنيا منذ شهر يونيو/حزيران 2020، بعد تنحيهما عن منصبيهما عضوَيْن في العائلة المالكة. ولم يعد للزوجين إقامة رسمية في المملكة المتحدة.
وخلال الفيلم الوثائقي أيضًا هاجم الأمير هاري وسائل الإعلام الشعبية في بريطانيا، محملاً إياها مسؤولية وفاة والدته الأميرة ديانا، التي لاقت حتفها في حادث سيارة مروع بالعاصمة الفرنسية، باريس، عام 1997.
وفيما يتعلق باتهامه بأنه يعاني من جنون العظمة، عقب ملاحقته من قبل الصحف الشعبية، قال الأمير هاري: "أعتقد أن كلمة جنون العظمة مثيرة للاهتمام للغاية، لأنها، نعم، يمكن أن تكون جنون العظمة، ولكن عندما تتم تبرئتك، فهذا يثبت أنك لم تكن مصابًا بجنون العظمة".
ويقول نجل الملك تشارلز الثالث: "الأمر نفسه ينطبق على والدتي. هناك أدلة تشير إلى تعرضها للاختراق في منتصف التسعينيات. ربما كانت من أوائل الأشخاص الذين تعرضوا للاختراق".
ويضيف: "مع ذلك، وحتى اليوم، تحب الصحافة الشعبية تصويرها على أنها مصابة بجنون العظمة، لكن والدتي لم تكن مصابة بجنون العظمة. ما حدث لها كان حقيقيًا، لكنها اليوم لم تعد موجودة لتكتشف الحقيقة".