خطفت دوقة ساسكس ميغان ماركل الأنظار لدى وصولها برفقة زوجها الأمير هاري، إلى حفل توزيع جوائز ESPY، متألقة بإطلالة بيضاء أنيقة أعادت إلى الذاكرة إطلالة ارتدتها في حفل زفافها عام 2018.
اختارت ميغان (42 عامًا) للحفل المرصع بالنجوم إطلالةً بيضاء خلابة، إذ ارتدت فستانًا برقبة ضيقة وظهرٍ مفتوح، يشبه إلى حد كبير الفستان الذي ارتدته في حفل استقبال عشيّة حفل زفافها، من توقيع مصممة الأزياء ستيلا مكارتني، والذي نسّقته مع حذاء أبيض كلاسيكي من أكوازورا.
وعلى الرغم من أن الفستانين ليسا الفستان ذاته، بيد أن الكثيرين اعتقدوا عكس ذلك، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إطلالة ميغان، مُشيرين إلى أن تصميم الفستان لا يقتصر على زمانٍ ومكانٍ بعينه، إذ كتبت إحداهن: هذا الفستان الأنيق لا يتأثر بمرور الزمن على ميغان، فهو يمنحها أجواء حفل زفافها.
وأضاف آخر: إنها تحب الأزياء أحادية اللون، والفستان يذكرني بفستان زفافها الثاني.
وفي حين تشابهت الإطلالتان، فإن ميغان اعتمدت تسريحة شعر منخفضة أنيقة ومشدودة، فيما اعتمدت في حفل الاستقبال كعكة منخفضة فضفاضة مع إسدال خصلات متموجة حول وجهها.
وحافظت ميغان على مكياجها طبيعيًا، إذ وضعت قليلًا من أحمر الخدود والماسكارا، وبعض ظلال العيون الدخانية.
وبالتأكيد لا بد من بعض الزينة، إذ ارتدت زوجًا من الأقراط المرصعة بالألماس، وسوارها الذهبي المحبوب من كارتييه بقيمة 7350 دولارًا، وارتدت خاتم زفافها، وخاتم كبير من الذهب والألماس في يدها الأخرى.
لقاء ميغان ماركل وسيرينا ويليامز
مع أن ميغان وهاري اختارا تخطي السجادة الحمراء وسط الجدل القائم حول حصول الأخير على جائزة "بات تيلمان" المرموقة للخدمة، بيد أن الدوقة حصلت على فرصة لاستعراض فستانها أمام الكاميرات في أثناء التقاطها الصور رفقة صديقتها لاعبة التنس سيرينا ويليامز خلف الكواليس.
وشوهدت السيدتان، اللتان التقيتا لأول مرة في حفل Super Bowl في العام 2010، وهما تتعانقان، حتى إنهما التقطتا بعض الصور مع هاري.
ميغان ماركل تدعم الأمير هاري
وبعيدًا عن الإطلالة، جلست الممثلة الأمريكية السابقة بين الحضور لدعم زوجها هاري في الحفل، فحالما أعلن عن فوزه بالجائزة المرموقة، نهضت من مقعدها لتصفق له تصفيقًا حارًا، وهو يشق طريقه إلى المسرح.
وأثارت الجائزة، التي سُميت على اسم لاعب كرة القدم الأمريكي الشهير الذي تخلى عن مسيرته المربحة للتجنيد في الجيش في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول قبل وفاته في أفغانستان العام 2004، جدلاً مريرًا، إذ رأى الكثيرون أن هاري لا يصلح للتكريم، فمن المفترض أن تعطى للمحاربين القدامى المجهولين.