تضمنت الحلقة العاشرة من مسلسل "ليالي روكسي" أحداثًا مشوقة، حيث قرر "عطا / أيمن زيدان" البوح بمشاعره لـ "نظلي" مقرراً طلب يدها للزواج.
أبرز مستجدات وأحداث الحلقة العاشرة من "ليالي روكسي"
تبدأ الحلقة بمشهد من غرفة المشفى، حيث يوقظ "نظمي" "كوكب" النائمة على الأرض، ويطلب منها العودة إلى منزلها، في حين تظهر زوجة "عطا بيك" في المشهد التالي، وهي تحكي لـ "بهيرة" أن أخاها "نصوح" يريد الزواج بابنة المختار، وطلبت مساعدتها لجس نبض عائلة المختار.
يذهب "عطا بيك" إلى مكتب المحامية "نظلي"، ليفاجئها بطلب يدها للزواج، وبأنها لا تفارقه، فأخبرته بأن طلبه مستعجل وهي خائفة من زعل عائلته وخاصةً ابنته "ناريمان" كونها صديقتها، فيطلب منها الزواج بالسر فهو غير قادر على الانتظار، وفي هذه الأثناء تدخل ابنته "ناريمان" فجأة إلى مكتب صديقتها "نظلي" وتتفاجأ بوجود والدها وعن سبب وجوده، ليخبرها أنه أتى كي يستفسر عن قضية "بلبل".
بعد مضي وقت من النهار يسأل "عطا بيك" العامل لديه في المكتبة حول ما إذا كانت أحداً قد سأل عنه في غيابه متأملًا بأن تكون "نظلي" قد اتصلت به لتخبره بجوابها على طلبه، فيجيبه بالنفي، ويرفع سماعة الهاتف ليتأكد من أنه ما زال يعمل.
تستغرب "الطيرة / منى واصف" من عودة "توتة / سلاف فواخرجي" باكرًا إلى المنزل، وتسألها عن السبب، لتجيبها بأن قلبها مكسور، فتقرر "الطيرة" أخذها في زيارة "حنا" وهو أحد الأشخاص ممن كانوا في فرقة أبو خليل القباني سابقًا من أجل الترويح عن نفسها.
تصل "توتة" مع "الطيرة" للتعرف على "حنا" وتعرفه "توتة" بنفسها، ثم تتفاجأ بأن حضور الحفل يضم شخصيات هامة في المجتمع مثل "فخري البارودي" و"نازك العابد"، واستأذنت "الطيرة" للذهاب من أجل إلقاء التحية على "فخري البارودي" ليخبرها بأنه يعرفها عن طريق "عطا بيك" وأنهم بحاجة إلى وجود فنانين لإيصال قضيتهم الوطنية وصوتهم للناس.
في المشهد التالي، يظهر المختار وهو يرفض طلب "نصوح" الزواج بابنته بسبب فارق العمر، من جهته تخبر "زوجة عطا بيك" أخيها "نصوح" بأنه زوجة المختار ربما هي من تقف وراء رفض زواج ابنته منه، لكن "نصوح" يقول بأنه كان يدرك الرفض سابقاً نظراً لفارق العمر، وتصر "ناريمان" على خالها من أجل إعادة المحاولة.
كيف انتهت الحلقة العاشرة من المسلسل؟
تستمع "توتة" في حفل "حنا أفندي" لما تحضره نساء المجتمع السوري من تظاهرة وطنية، وتطلب منهن المشاركة معهن.
وبعد انتهاء الحفل، تسأل "الطيرة" عن رأي "توتة" بالحفل، فتعبر عن إعجابها وفرحها بالسهرة، وشعرت بأن الفنان هو شخص غير الناس كلها، ولا يتوقف دوره على الظهور على الشاشة فقط.
في مشهد آخر، يجلس "عطا بيك في المنزل وحيداً لتأتي زوجته، وتسأله بماذا يفكر؟، فيجيبها بأنه حزين على ما حصل لأخيها بعد رفض المختار لطلبه، لكن الزوجة لم تقتنع بإجابته، وقالت بأنه يفكر في كل شيء إلا بها، وأنه أصبح شخصاً مختلفاً، وتخرج خارج الغرفة لتشاهد زوج ابنتها "نوفل" وهو خارج من المطبخ مع الخادمة، فتناديها لتسألها عن سبب وجودها ووجود نوفل، فأخبرتها أنه كان يشرب الماء فقط.
