تستمر حكاية مسلسل "ليالي روكسي" دون أي تصاعد أو تغيير يذكر في الأحداث، وقصص الحب مستمرة بين نشوان وناريمان، بينما يقع "عطا بيك" في حب "نظلي".
أبرز مجريات الحلقة السادسة من "ليالي روكسي"
تبدأ الحلقة في مشهدها الأول بوصول المخرج "جلال" إلى "عطا بيك" ليسلمه حقيبة الجنرال الفرنسي الذي اغتاله ويخبره أنها تحوي معلومات وأوراق مهمة تخص الأشخاص المتعاملين مع الفرنسيين، ثم يقوم "عطا بيك" بالذهاب إلى مكتب السياسي "فخري البارودي" لإيصال تلك المعلومات إليه، ويخططان سوية للإيقاع بالعملاء.
في مشهد آخر، يواصل "بدري" البحث عن ممثلة لفيلمه الأول، ويجري اختباراً لـ "كوكب" بحضور المخرج "جلال"، وبعد خروجها تذهب لـ"ناريمان" لإرسال رسالة "نشوان" إليها، وتخبرها أنها ابتلعت رسالتها قبل أن يقرأها "نشوان" خوفًا من اكتشافها من قبل والده.
من جهته يقوم "فرزت" بتقديم المال لأحد الشيوخ المتدينين، وطلب الشيخ من "فرزت" التصرف ضد من يعمل على نشر الفساد في المجتمع من خلال المسرح والفن.
تذهب "توتة / سلاف فواخرجي" إلى مكتبة "عطا بيك" وتطلب منه الحصول على بعض الكتب لمساعدتها على تعلم الفنون، ويخبرها بأن المكتبة كلها على حسابها، بينما تقوم والدتها بتوبيخها لشراء تلك الكتب وتضييع وقتها على تلك الأمور، وتخيرها بين التمثيل والمنزل، لتختار "توتة" الاستمرار بحلمها الفني.
أثيرت غيرة زوجة "عطا بيك" من اتصال صديقة "ناريمان" المحامية "نظلي" به، وقالت له إن هذه النماذج لديها خبرة بسرقة الرجال من زوجاتهم، وفي مشهد لاحق تلتقي "ناريمان" بحبيبها "نشوان" في الحارة، ووعدها بإيجاد حل لمشكلتهما، بينما وعدته "ناريمان" بالبقاء معه حتى نهاية العمر، قبل أن تركض "كوكب" نحوهما لتخبره بالهرب حتى لا يراهما أحد المارين من الحارة.
المشاهد الأخيرة من الحلقة السادسة
يستمر "لوكاس" بمحاولاته لمنع "توتة" من الاستمرار بفكرة التمثيل، لكن "بلبل" يطلب منه أن يدعها وشأنها، ويبتعد عن طريقها.
تفكير "عطا بيك" بالمحامية "نظلي" لا يتوقف، إذ يعرض أحد المشاهد، وهو يحلم بها ممسكًا بيديها وسط المنزل، ليستيقظ من نومه فجرًا، ويخرج من الغرفة إلى وسط المنزل، ويمسك بالبطاقة التي تحمل اسمها، في حين تأتي زوجته لتقول بأنها ستحضر له ثيابه من أجل الذهاب لصلاة الفجر، لكنه يخبرها بأنه لن يستطيع الخروج، وسيؤدي صلاته في المنزل.
من جهته، يرفض "فرزت" خروج ابنه "نشوان" للصلاة بشكل جماعي في الجامع، ويطلب منه الصلاة في المنزل بحجة أن الجرح لم يلتئم، وفي الوقت نفسه تخبر بنات المختار والدتهن بأن "توتة" التي التجأت لمنزلهم بعد أن خرجت من منزل والدتها، ليست في المنزل.
