تصاعدت الأحداث في الحلقة التاسعة من المسلسل السوري "ليالي روكسي"، إذ ما زال "أيمن زيدان/عطا" يفكر بالحب، في حين تستمر "توتة/سلاف فواخرجي" بتدريبات التمثيل رغم حزنها على حبيبها.
ملخص وأهم تفاصيل الحلقة التاسعة من "ليالي روكسي"
تبدأ الحلقة من منزل "الطيرة/منى واصف" وهي تنادي "توتة/سلاف فواخرجي" لشرب القهوة، لتشكرها على استضافتها في منزلها، وأيضًا لأنها عرّفتها على الأستاذ "أبو السعود"، رغم أن تدريباته قاسية وغريبة، فأخبرتها "الطيرة" بأنها ستستفيد كثيراً من هذه التدريبات ولا داعي للخوف وسيتغلغل بوجدانها.
في مشهد آخر، يظهر "عطا بيك" انزعاجه في أثناء جلوسه على طاولة الطعام مع عائلته، وعند سؤال ابنته عن السبب، يخبرهم بأنه علم بمحاولة "نظمي لوكاس" حرق نفسه من أجل "توتة" بعد أن تخلت عنه، متسائلاً عن وجود أحد يحرق نفسه من أجل أحد، لتقول له "ناريمان": يلي بحب بيحرق حاله وخاصة إذا كان خاطره مكسور.. وهنا تتدخل زوجة "عطا بيك" في تلميح لزوجها بعد شكها بوقوعه بحب "نظلي"، لتقول إن الشخص الذي يتوقف عن استخدام عقله سيعمل الكثير ويقلل من هيبته بين الناس.
تعود "توتة" للتدريبات في منزل الأستاذ "عبد الوهاب أبو السعود"، وتخبره بأن الكتاب الذي قدمه لها كان مفيدًا جدًا، فيقول لها إن التمثيل شبيه بالتصوف، وإنه كلما ارتقيت في المقام فإنه ستشعر بالنقص، ثم تأتي "كوكب" إليها لتقاطع تدريباتها، من أجل إخبارها بأن حبيبها حرق نفسه لأجلها، لتستأذن بإيقاف التمرين للذهاب إلى المشفى والاطمئنان عليه.
المشاهد الأخيرة من الحلقة.. فرزت يطلب من ابنه العمل مع الفرنسيين
ما زال خبر حرق "نظمي" لنفسه من أجل حبيبته "توتة" يؤثر في "عطا بيك" منذ معرفته بذلك، إذ ذهب لمنزل المخرج "جلال" ليخبره ويستفسر منه هل من المعقول أن يحرق المرء نفسه من أجل فتاة، ليقول له إن تلك الحالات موجودة في الأفلام فقط.
وسأل "عطا بيك" "جلال" عن لوعة الحب، وما إذا مر بتجربة الحب سابقًا، فأجابه بأن الحب جميل لكنه قاس، ولا شيء يوقف الحب حتى لو كانت الحبيبة كبيرة في العمر أو صغيرة.
يطلب "فرزت" من ابنه "نشوان" توضيب حقيبته للالتحاق مجددًا بكليته بعد حصوله على استثناء من الجنرال الفرنسي ليتخرج بصفة ضابط متعامل مع الفرنسيين، والحصول على هيبة وسلطة، لكن ابنه حاول الامتناع من ذلك ورفضه العمل مع الفرنسيين، لكن والده أصر على طلبه دون أي نقاش، وبعد خروجه يلتقي حبيبته "ناريمان" ليخبرها بما حصل.
في اللقطة الأخيرة، تدخل المحامية "نظلي" إلى مكان عمل "عطا بيك" لتخبره بمساعدة "بلبل" في المخفر، وتحذره بأن هناك جاسوساً موجوداً في الحارة بينهم، وفي أثناء خروجها تترك له وردة حمراء.
