مايك جيفيريز

فضيحة مايك جيفريز رئيس "أبركرومبي آند فيتش" بتهم الاتجار بالبشر

مشاهير
فريق التحرير
25 أكتوبر 2024,1:27 م

واجه مايك جيفريز، المدير التنفيذي السابق لعلامة "أبركرومبي آند فيتش"، اتهامات خطرة بتأسيس شبكة استغلت الشباب الساعين للعمل في مجال الأزياء من خلال فعاليات رُوِّج لها كمناسبات احترافية تُجرى في عدة دول.

وأعلن المدعي العام الأمريكي أن جيفريز وشركاءه استغلوا هؤلاء الشباب تحت مزاعم بفرص عمل واعدة، ما أثار جدلًا واسعًا حول الأخلاقيات داخل صناعة الأزياء.

f6ae3f5c-745f-4cc7-8cdc-c0773d5271cf

اتهامات بتنظيم شبكة استغلال خادعة للشباب في مجال الأزياء

اعتُقِل جيفريز وشريكيه ماثيو سميث وجيمس جاكوبسون، بتهم تتعلق بالترويج لأنشطة خادعة تضمنت الاتجار وإغراء شباب لم يُوظَّفوا فعليًّا في عقود عمل، بل دُفِعوا لحضور فعاليات "خاصة" استغلوا فيها بطرق غير أخلاقية.

وصرّحت النيابة العامة أن المتهمين اعتمدوا على استدراج ضحاياهم من شباب يطمحون للحصول على عقود في مجالات الأزياء، وقد دفعوا لهم مبالغ مالية كبيرة لضمان صمتهم، وعمدوا إلى وضع اتفاقيات سرية صارمة لحماية هويتهم.

أخبار ذات صلة

القاضي الفيدرالي يحدد موعد محاكمة شون ديدي كومز بعد التحقيق معه

 

وأضافت النيابة أن بعض هؤلاء الشباب كانوا موظفين سابقين في "أبركرومبي"، أو كانوا يأملون في الحصول على فرص عمل دائمة بعد أن استغلوا في هذه الفعاليات، وقد أشار المحامي العام إلى أن هذا النوع من الاستغلال يعكس جانبًا مظلمًا لا يُذكر كثيرًا في صناعة الأزياء.

وتشير المصادر القانونية إلى أن التحقيقات قد بدأت بعد نشر تقارير إعلامية أثارت تساؤلات حول أساليب العمل غير الأخلاقية التي اتبعها جيفريز، وبدأت ترد شهادات من ضحايا مفترضين لتؤكد الشبهات حول تلك الممارسات.

هذا وقد أفرج القاضي عن جيفريز بكفالة بلغت عشرة ملايين دولار، شريطة أن يبقى تحت مراقبة دقيقة، وأن لا يغادر نطاقًا محددًا.

أخبار ذات صلة

قضية شون ديدي.. وثائق قضائية تكشف تسريبات حكومية بهدف تشويه سمعته

 

google-banner
foochia-logo