بعد أشهر من التكهنات والإشاعات التي طالت المصمم الشهير كيم جونز، جاء اليوم الذي تأكد فيه الخبر، إذ أعلن عن رحيله عن دار Fendi بوصفه مديرًا إبداعيًّا.
بعد مسيرة إبداعية امتدت لأربع سنوات، أعلنت دار الأزياء الإيطالية الفاخرة Fendi رسميًّا، عن رحيل المصمم كيم جونز، بعدما شغل منصب المدير الفني للملابس النسائية والازياء الراقية منذ عام 2020.
وانضم جونز إلى دار Fendi في عام 2020، خلفًا للأسطورة الراحلة كارل لاغرفيلد، منذ ذلك الحين، ترك بصمته الخاصة على الدار، إذ قدم رؤيته العصرية والمتعددة الثقافات التي مزجت بسلاسة مع تراث فندي العريق.
بدأ جونز رحلته الإبداعية مع دار Fendi، من خلال مجموعة الأزياء الراقية لربيع عام 2021، وقد شهدت هذه المجموعة انطلاقه الأول مع الدار، إذ كُشِف عنها في خضم جائحة كورونا، ما أضفى عليها طابعًا استثنائيًّا.
وفي العام التالي، احتفل بحقيبة Fendi Baguette الشهيرة في نيويورك بالتعاون مع مارك جاكوبس، ما زاد من شهرته وأضفى لمسة عصرية على هذه الأزياء الأيقونية من الدار العريقة.
واستوحى جونز إلهامه لمجموعته الأخيرة في أسبوع الموضة في ميلانو لربيع 2025 من أجواء العشرينيات من القرن الماضي.
ومع انتقاله عن Fendi، سيتفرغ بشكل كامل لمواصلة مسيرته الإبداعية في دار ديور الرجالية Dior Men، إذ يشغل منصب المدير الفني منذ عام 2018.
أعلنت شركة LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton، وهي الأم لشركة Fendi، عن خروج جونز في بيان مقتضب.
وأكدت شركة LVMH، الشركة الأم لفندي، على الدور الكبير الذي لعبه جونز في تطوير الدار، وقالت: لقد قدم كيم جونز مساهمات كبيرة في الإرث الإبداعي للعلامة التجارية، دمج بسلاسة جمالياته الحديثة والمتعددة الثقافات مع تراث فندي التاريخي.
وأضافت الدار: تحت قيادته، أعادت الدار ابتكار مجموعاتها من الملابس الجاهزة والأزياء الراقية، وقدمت نهجًا شاملًا ومبتكرًا للأزياء، الذي يجدد باستمرار رموز فندي الإيطالية.
يتردد حاليًّا أن جونز، سيكون أحد الخلفاء المحتملين للإشراف على براندات عالمية على رأسها Chanel، وهي واحدة من أكبر العلامات التجارية الفاخرة التي لا تزال تنتظر حاليًّا قبطانًا لقيادة سفينة الأزياء الخاصة بها.