في حلقة جديدة ومشوقة من مسلسل "بالدم"، تتوالى المفاجآت في الحلقة 13، إذ تشعر غالية بصدمة غير متوقعة بعدما بدأت غالية عملية بحث جديدة عن والدتها البيولوجية، ولقائها بشمس في الكابريه الذي تملكه، ما يغير مجرى الأحداث ويترك المشاهد في حالة من الترقب.
وسط تسارع الأحداث، تتخذ تمارا ووليد قرارًا مفصليًا في حياتهما بعدما قبلا بقرار ليان، وارتبطا رسميًا للبدء بالخطوات الأولى لعملية التلقيح وإنجاب طفل.
تقرر غالية (ماغي بو غصن) العودة عن قرارها، وإعادة البحث عن والدتها البيولوجية نزولًا عند رغبة جانيت (جوليا قصار).
وتصاب غالية بحالة من الصدمة عند اكتشاف حقيقية امتلاك شمس (السي فرنيني) كابريه تديره بطرق غير شرعية.
يصر روميو (رفيق علي أحمد) وجانيت التوجه إلى الكابريه برفقة غالية للتعرف إلى شمس وابنها الذي من المحتمل أن تكون عملية التبديل في المستشفى قد شملته، بعد ساعات من الانتظار، توافق شمس على رؤيتهم في مكتبها الخاص. لكن سرعان ما تقوم بطردهم بعدما علمت بسبب زيارتهم واحتمال أن تكون غالية ابنتها الحقيقية.
تتشابك الأحداث، ويقرر روميو وجانيت وغالية المغادرة، إلا أنهم يتعرضون لإطلاق نار من قبل العصابة التي تتعامل معها شمس في تجارة المخدرات.
تشعر تمارا (جيسي عبدو) بالصدمة بعد اكتشافها حقيقة العلاقة بين حنين (ماريلين نعمان)، والدكتور آدم (سعيد سرحان)، خاصة أنها كانت تفكر جديًا بإعطائه فرصة للدخول في علاقة جدية معه.
بعد خلافها مع آدم، تتوجه تمارا إلى مكان إقامة صديقتها ليان (رولا بقسماتي) للتخفيف من حزنها ومعاناتها، فتقرران احتساء الكحول برفقة وليد (باسم مغنية) في الغرفة.
ويقررون استدعاء شيخ لعقد قران وليد وتمارا، وتنفيذ مخطط ليان بإنجاب طفل من خلال عملية تلقيح البويضات التي قامت تمارا بتجميدها.
تكتشف حنين أن والدتها (سمارة نهرا) قد تعرضت للخطف بسبب انخراط شقيقها مروان (وسام فارس) في عمليات مشبوهة.
وتتفاجأ بأحد أفراد العصابة يجيب على هاتف والدتها المحمول، ويطلب الحديث إلى مروان، وتهديده بإعادة المال المسلوب إلى رئيس العصابة، وإلا سيقومون بتصفية والدتهما.
وتصاب حنين بانهيار عصبي، وتبدأ بالصراخ ولوم مروان على تعريض حياة والدته للخطر؛ بسبب تصرفاته غير المسؤولة.
تنتهي الحلقة 13 من مسلسل "بالدم"، بمشهد إطلاق النار داخل كابريه "شمس"، وصراخ غالية وهي تحاول حماية روميو. ما ينذر بالكثير من الأحداث المأساوية خاصة مع احتمال تعرض روميو لإصابة خطيرة قد تودي بحياته.