اشتعلت الأحداث في الحلقة الثانية عشرة من مسلسل "بالدم"، بعد العديد من المواجهات الصادمة بين أبطال العمل، ما ترك الجمهور في حالة من الصدمة والقلق بشأن مصيرهم ومستقبل علاقاتهم الأسرية.
تجد "غالية" ماغي بو غصن، نفسها على شفير الانهيار النفسي، إذ تشعر أن الضغوط بدأت تؤثر سلبًا في مهنتها، وسط محاولات حبيبة طارق السابقة هدم علاقتها الزوجية، فما زالت المشاكل تلاحقها في حياتها المهنية والعائلية، إذ أصيبت بخيبة أمل كبيرة بعد خسارتها الدعوى القضائية التي توعدت بربحها لمنع طرد جارها في الحي من منزله.
تحاول "غالية" استجماع قواها، واستعادة نشاطها المهني بعد أن اتخذت قرارها بإيقاف عملية البحث عن والديها البيولوجيين. وعلى الرغم من محاولات "طارق" بديع أبو شقرا، الحفاظ على استقرار حياته الأسرية، إلا أنه يعيش هاجس تدهور علاقته مع "غالية" خاصة بعد إصرار حبيبته السابقة التدرج في مكتب المحاماة الخاص بهما.
بينما تتسارع الأحداث، وتبوء كل محاولات "وليد" باسم مغنية، و"تمارا" جيسي عبدو، لإيجاد "ليان" رولا بقسماتي، التي غادرت المنزل الزوجي، تتلقى "تمارا" اتصالًا منها لإخبارها بأنها توصلت إلى حل غريب قد ينهي مشكلتها مع زوجها.
تذهب "تمارا" للقاء "ليان" في الفندق، إلا أنها تفاجأ بـ"وليد" يتتبع خطاها، فتقرر "ليان" الكشف عن الحل الذي توصلت إليه لإنهاء كافة المشاكل، إذ طلبت من "تمارا" أن يكون "وليد" الأب الواهب لعملية التلقيح التي يمكنها الخضوع لها بعد عملية تجميد بويضاتها. ليدخل "وليد" و"تمارا" في حالة من الصدمة والذهول، إذ يرفضان تنفيذ هذا المقترح، وتغادر الأخيرة غاضبة.
في الوقت الذي لا يكف "مروان" وسام فارس، عن اختيار الطرق الملتوية للحصول على المال، يواجه الكثير من المشاكل مع أفراد العصابة التي يتعامل معها. ليحصل مروان على مبلغ 30 ألف دولار لتأمين عملية تهريب والده من السجن، إلا أن الأخير يرفض عرضه خاصة أن عليه الانتقال للعيش في تركيا. لتعكس تصرفات مروان غير المسؤولة سلبًا على عائلته، فتتعرض والدته سمارة نهرا، هذه المرة لعملية خطف كمحاولة لتصفية حساباته مع أفراد العصابة.
مع تسارع الأحداث في الحلقة 12 من مسلسل "بالدم"، يتعرض عدد من أبطال العمل لضغوط جديدة تفرض عليهم تكبد المزيد من المشاكل. ما ينذر بمفاجآت جديدة في الحلقات المقبلة، والتي تتمحور حول حياة غالية والأشخاص المقربين منها.