في الحلقة الحادية عشرة من مسلسل "بالدم"، تتسارع الأحداث الدرامية المؤثرة بعد تراكم المشاكل العائلية والمهنية، مما يثير موجة من الغضب والاتهامات بين أبطال العمل. فتتعرض "غالية" ماغي بو غصن، لانهيار عصبي بعد الضغوط النفسية التي عانتها، وكان آخرها وفاة "سهى بركات" رندة حشمة التي كانت تعتقد أنها والدتها البيولوجية، فضلا عن مشاكلها المستمرة مع ابنتها الكبرى "نايا".
تعيش "غالية" ماغي بو غصن، حالة من التوتر النفسي نتيجة الضغوط التي تتعرض لها يومياً، وعدم قدرتها على التأقلم مع حياتها الجديدة، ومحاولاتها الحثيثة لإيجاد والديها البيولوجيين، لتصاب بانهيار عصبي بعد خلاف مع ابنتها "نايا"، ما يدخلها في نوبة غضب شديدة دفعتها لتحطيم جزء من أثاث المنزل.
ومع توالي الأحداث، تشعر "غالية" بالسعادة بعد ظهور تحاليل إثبات النسب، والتأكد من أن "سهى بركات" رندة حشمة ليست والدتها البيولوجية، فتبدأ مجدداً رحلة البحث عن والدتها البيولوجية، وتختار هذه المرة السيدة "شمس" السي فرنيني، التي ولدت طفلها في نفس تاريخ ولادتها.
ومن جهة أخرى، تتخذ حبيبة طارق السابقة، قرار التدرب في مكتب "غالية" كفرصة للضغط عليه ومحاولة إزعاجه للرضوخ لمطالبتها. لكن "طارق" بديع أبو شقرا يرفض الاستسلام لمخططاتها، ويحاول إخبار زوجته "غالية" بحقيقة علاقته السابقة.
بعد اكتشاف "فدوى" نوال كامل، خداع ابنها "وليد" باسم مغنية، تصر على موضوع زواجه وإنجابه من امرأة أخرى، فهي لا تتراجع عن تهديدها بشأن التبرؤ من تصرفاته ومعاداته مدى الحياة. ويعيش "وليد" بين المطرقة والسندان، ويمر في حالة من الذهول، ويعجز عن اتخاذ القرار المناسب خاصة بعد ترك زوجته "ليان" رولا بقسماتي المنزل لجهة مجهولة.
وعلى الرغم من توتر الأحداث التي قلبت حياة "وليد" رأسا على عقب، إلا أنه ما زال يحاول التغلب على مشاعره تجاه "تمارا" جيسي عبدو،
ومن جانب آخر للقصة، تعيش "فدوى" هاجس خسارة صداقة "جانيت" جوليا قصار، خوفاً من اكتشاف الأخيرة الحيلة التي اعتمدتها مع "روميو" رفيق علي أحمد لإبعادها عن حبيبها "ريمون" غابرييل يمين.
شهدت الحلقة الحادية عشرة، من مسلسل "بالدم" الكثير من التطورات المأساوية التي أثرت سلباً في حياة أبطال العمل، مما ينذر بالكثير من الأحداث المشوقة في الحلقة الثانية عشرة، خاصة بعد اكتشاف "غالية" أن "شمس" التي من المحتمل أن تكون والدتها البيولوجية، هي صاحبة كاباريه وراقصة سابقة.