شاركت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، مجموعةً من الصور ومقاطع الفيديو التي جمعتها بابنتيها ووالدها وبعضٍ من أفراد أسرتها، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأطلت الإعلامية الكويتية في الصور مرتديةً فستانًا باللون الأبيض تميز بالكشكش، فيما ارتدت ابنتاها فساتنين متشابهين مع فستانها إلى حدٍ ما، إذ ظهرت وهي تقبلهما وتتحدث إليهما والسعادة تملأ وجهها.
كما كشفت الإعلامية الكويتية عن تحضيراتها لضيافة العيد في عددٍ من مقاطع الفيديو الأخرى، إلى جانب ظهورها رفقة والدها وبناتها في إحدى الصور.
وإلى جانب ذلك شاركت حليمة، بعض المقاطع الخاصة بابنتيها أثناء تلاوتهما القرآن الكريم وتأديتهما للصلاة، بعدما أهدتهما جدتهما (والدة حليمة) سجادات صلاةٍ من أجل ليلة عرفة.
وكان من اللافت مشاركة الإعلامية التي أُلغي حبسها مؤخرًا على خلفية إحدى القضايا، مشاركة صورةٍ لها ظهرت فيها وهي تمسك بأيدي ابنتيها، وملامح السعادة تطغى على وجهها، مرفقةً إياها بدعاء سيدنا نوح -عليه السلام- الوارد في القرآن الكريم "فدعا ربه إني مغلوبٍ فانتصر"، وشاكرةً الله بالقول: الحمد لله حمد الشاكرين.
وفهم الجمهور أن حليمة تشير بهذا الدعاء إلى ما حدث معها مؤخرًا، على خلفية إصدار محكمة الجنايات الكويتية حكمًا يقضي بحبسها عامين مع الشغل والنفاذ، وغرامة ألفي دينار كويتي، بتهمتي التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام هاتف؛ بسبب صور ومقاطع فيديو، قبل أن تقوم محكمة الاستئناف الكويتية، بإلغاء الحكم الصادر، مكتفيةً بالامتناع من النطق بعقابها.
اتهام حليمة بولند بالفسق والفجور
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا العام، وجهت محكمة الجنايات الكويتية اتهاماتها إلى الإعلامية الكويتية، إثر قيام شخص يدعى محمد البلوشي بتقديم شكوى ضدها، ادعى فيها أنها حرضته على الفسق والفجور، من خلال إرسال صورها ومقاطع فيديو خاصة بها.
ومن جهتها ردت حليمة على المدعي بتقديم شكوى، اتهمته فيها بالإساءة إليها بالسب، وكذلك إساءة استخدام الهاتف.
وقضت المحكمة وقتها بحبس حليمة، قبل أن تؤكد محاميتها مريم البحر، براءة الإعلامية الكويتية وتنازل الطرفين عن الشكاوى بينهما.
