يحتفل الممثل العالمي والمخرج الإسباني أنطونيو بانديراس اليوم السبت الموافق لـ 10 آب/أغسطس، بعيد ميلاده الـ 64، وفي هذه المناسبة نقدم لكم هنا أبرز أسرار حياته.
استولى حب كرة القدم على بانديراس في بداية حياته، إذ كان يحلم بأن يكون لاعبًا شهيرًا، لكنه أصيب بكسرٍ في القدم في عمر الرابعة عشرة؛ ما جعله يتجه إلى المسرح والفنون.
وفي سن الـ19 بدأت مسيرته الفنية بدعمٍ من المخرج الإسباني بيدرو المودوفار الذي اكتشفه في أثناء عمله في مسرح إسبانيا الوطني، ومطلع التسعينيات عُرف في هوليوود، وكان ذلك بمثابة نقطة التحول في مسيرته.
أكد بانديراس في الكثير من اللقاءات الإعلامية، على انتمائه العربي، مستذكرًا حكم العرب لإسبانيا لعقود طويلة، وقال إنه يحمل أصلا عربيا.
وأكد أيضًا في لقاء إعلامي نيته طرح فيلم مرتبط بالمسلمين من فكرته وإخراجه دون التمثيل فيه، كما جسد دور الرحالة العربي المسلم أحمد بن فضلان في فيلم سينمائي لعب بطولته عمر الشريف.
حصد بانديراس على جائزة الإنجاز مدى الحياة، كما حصل على 3 جوائز ALMA و رشح 3 مرات لجائزة غولدن غلوب.
وأسر بانديراس قلوب الفتيات بسبب وسامته وجاذبيته الغريبة، والتي تختلف عن نجوم هوليوود الآخرين، خاصة أن شعره أسود وعينيه كذلك، واُخْتِير ضمن أجمل 50 شخصًا بالعالم من قبل مجلة People سنة 1996.
وسنة 2017 تعرض بانديراس لأزمة قلبية نقل على إثرها للمستشفى، وحينها خضع لجراحة وضع من خلالها 3 دعامات في قلبه.
وقال إن هذه الحادثة الأليمة كانت بمثابة نجاة له، وساعدته على إعادة النظر بالحياة، كما شجعته بالإقلاع عن التدخين.
هذا وقدم بانديراس خلال مسيرته الفنية التي بدأها أوائل الثمانينيات عددًا ضخمًا من الأعمال، منها شخصية الرسام الشهير بابلو بيكاسو، كما وقع ضحية مقالب رامز جلال سنة 2018.
في سنة 1987 تزوج بانديراس من الممثلة آنا ليزا، وانفصلا عام 1996، وتزوج في المرة الثانية من الممثلة الأمريكية ميلاني جريفيث التي وقع بحبها في أثناء تصوير فيلم Two Much وأثمر زواجهما عن ابنته الوحيدة ستيلا دي كارمن.
ولم يدم زواج الثنائي سوى 18 عاماً، وبعد انفصالهما سنة 2014، واعد النجم الإسباني مستشارةً استثمار تحمل الجنسية الهولندية واسمها نيكول كيمبل.