تظهر قصص بعض النجوم الذين عاشوا في دائرة الضوء وانتهوا تحت ستار الغموض. رحيلهم لم يكن مجرد نهاية لحياة شخصية، بل بداية لأسئلة وتساؤلات شغلت الجمهور والإعلام على حد سواء. هؤلاء النجوم تركوا بصمات لا تُنسى في مجالاتهم، لكن نهاياتهم أضافت أبعادًا درامية إلى سيرهم الذاتية.
شهد الوسط الفني حالة من الصدمة والحزن بعد وفاة الملحن الشهير محمد رحيم، الذي رحل عن عالمنا مساء يوم الجمعة الماضي بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة أثارت الجدل، ليتم الطلب بالتحقيق في أسباب الوفاة قبل أن يُدفن، لكن زوجته أكدت أن وفاته طبيعية، وصُدمت من انتشار الشائعات حوله.
في هذا التقرير، نقدم روايات من أشهر حوادث وفاة النجوم التي تركت علامات استفهام عريضة. بدءًا من لغز وفاة الملحن محمد رحيم الذي شغل الوسط الفني، إلى سندريلا الشاشة سعاد حسني التي لا تزال ظروف موتها غامضة، وصولًا إلى أساطير عالمية مثل مارلين مونرو.
في عام 1923، انطفأت شمعة الموسيقار سيد درويش في ظروف غامضة. الروايات تضاربت حول وفاته؛ فبينما تحدث البعض عن وفاته نتيجة جرعة زائدة من المخدرات، نفت عائلته هذه الرواية تمامًا، مستندة إلى رسالة بخط يده تؤكد إقلاعه عن السهر.
الرواية الأكثر تداولًا هي أنه تعرض لتسمم مدبر، سواء من السلطات البريطانية أو الملك فؤاد، بسبب أغانيه الوطنية التي حثت الشعب على الثورة. وحتى اليوم، يظل هذا الغموض جزءًا من إرثه الفني.
في 21 يونيو 2001، سقطت الفنانة سعاد حسني من شرفة شقتها في لندن، في حادث ظل يثير الجدل حتى الآن. روايات كثيرة تحدثت عن انتحارها، لكن دلائل مثل انقطاع السلك القوي للشرفة، ومكان سقوطها البعيد، أثارت الشكوك حول كونها جريمة قتل. شهادة الشاهدة الوحيدة تغيرت مرارًا، مما جعل موت "السندريلا" لغزًا لم يُحل.
في 14 يوليو 1944، لقيت المطربة أسمهان حتفها غرقًا في ترعة الساحل عندما فقد السائق السيطرة على سيارتها. رغم نجاة السائق، فإنه اختفى بعد الحادث مباشرة، مما أضاف مزيدًا من الغموض. الروايات اتهمت أطرافًا عدة بالضلوع في الحادث، لتظل وفاة المطربة الشابة لغزًا يحيّر محبيها.
في مايو 1981، توفي الموسيقار عمر خورشيد في حادث سيارة غامض بشارع الهرم. الروايات تحدثت عن مطاردة سيارة مجهولة لسيارته، مما أدى إلى اصطدامه بعمود إنارة وانقلابه. تصريحات زوجته أكدت أن أحد المطارِدين تأكد من وفاته قبل الفرار، مما زاد من الشكوك حول تورط جهات سياسية أو شخصية في الحادث.
في عام 1962، عُثر على النجمة مارلين مونرو ميتة في منزلها؛ بسبب جرعة زائدة من المهدئات. رغم اعتبار الوفاة انتحارًا رسميًا، فإن الشائعات تحدثت عن تورط سياسي نتيجة علاقتها بعائلة كينيدي، مما أضاف بُعدًا سياسيًا للقضية.
في عام 1983، سقطت الفنانة ميمي شكيب من شرفة شقتها بحي قصر النيل. الحادث لم يثبت تورط أي شخص فيه، لكن وفاتها بتلك الطريقة أثارت الحزن والغضب في الوسط الفني.