تظل مارلين مونرو واحدة من أشهر أيقونات الجمال في القرن العشرين، وتبقى قصة وفاتها المفاجئة في سن السادسة والثلاثين حتى الآن، تطرح كثيرًا من النظريات والتكهنات.
إذ كانت حياة مارلين العاطفية مليئة بالتعقيدات والتحديات، تزوجت ثلاث مرات، وكانت علاقاتها الرومانسية مع كثير من الشخصيات المهمة في هوليوود مثيرة للجدل.
كان أول أزواج مارلين جيمس دوهيني، وهو رجل عسكري عادي، انتهى الزواج سريعًا بسبب عدم الاستقرار المالي والنفسي.
أما الزوج الثاني جو دي ماجيو، فهو لاعب البيسبول الشهير، وكانت علاقتهما مليئة بالتوتر والغيرة انتهت بالانفصال.
أما زوجها الثالث والأخير فكان الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر، على الرغم من حبهما الكبير، فإن الزواج واجه كثيرًا من الصعوبات وانتهى بالطلاق.
وارتبط اسم مارلين بعلاقات عاطفية مع كثير من الشخصيات البارزة، مثل جون أف كينيدي، وفرانك سيناترا، وغيرهم.
أثرت العلاقات العاطفية المعقدة والزواج والطلاق لمارلين على حياتها المهنية، إذ كانت تتعرض للضغوط من قبل الاستوديوهات، ومن قبل شركائها الرومانسيين.
وظهرت بعد وفاة مارلين كثير من النظريات حول وفاة مارلين مونرو، والتي يمكن تقسيمها إلى فئتين رئيستين:
الانتحار: تعد نظرية الانتحار هي النظرية الرسمية لوفاة مارلين، تشير الأدلة إلى أنها كانت تعاني الاكتئاب، وأنها كانت تتناول الأدوية بسبب ضغوطات حياتها العاطفية وعدم الاستقرار.
القتل: يوجد كثير من النظريات التي تشير إلى أن مارلين قد قُتلت بأمر من أشخاص ذوي نفوذ كبير، أو من قبل شخصيات قوية في هوليوود.
كانت مارلين رمزًا للجمال والأنوثة، وتعد وفاتها المفاجئة في سن مبكرة زادت أسطورتها، والتي تحيط بحياتها كثير من الأسرار والغموض، ما يثير فضول الناس، ويدفعهم إلى البحث عن الحقيقة.
كانت مارلين ترى أن الحب هو مصدر إلهامها الرئيس في الفن. كانت تعبر عن مشاعرها وعواطفها من خلال أدوارها في الأفلام.
ومثلت مارلين دور الفتاة الساذجة والبريئة، ولكن في الوقت نفسه كانت شخصية معقدة ومليئة بالتناقضات تبحث عن الحب الحقيقي والإحساس بالأمان، ولكنها لم تجدهما قَطُّ.