قال كانييه ويست، سابقاً، ويي، حالياً، خلال حوار أجراه ضمن بودكاست "The Download" مع جاستن لابوي، إنه مصاب بالتوحد، وليس اضطراب ثنائي القطب.
كشف كانييه ويست أن زوجته بيانكا سينسوري شككت بتشخيص إصابته باضطراب ثنائي القطب، وأوصته بالطبيب الذي شخص إصابته بالتوحد بعد 8 أعوام من تشخيصه القديم العام 2016.
وتابع الفنان الأمريكي، البالغ من العمر 47 عامًا، أن زوجته قالت له: هناك شيء في شخصيتك لا يبدو وكأنه اضطراب ثنائي القطب، لقد رأيت اضطرابًا ثنائي القطب من قبل، وأضاف: اكتشفت أن ما أعاني منه هو في الحقيقة حالة من التوحد.
وشرح الفنان خلال حديثه تأثير ذلك على سلوكه، قائلاً: سأرتدي قبعة ترامب هذه، لأنني أحب ترامب بشكل عام، وعندما يخبرك الناس ألا تفعل ذلك، هذه مشكلتي، عندما يخبرني المعجبون أن أعمل على ألبومي بطريقة معينة، سأفعل ذلك بالطريقة المعاكسة.
في ردٍ على سؤال عما إذا كان يتناول دواءً، أكد كانييه ويست أنه لم يعد يتناول الوصفة الطبية الخاصة به لعلاج اضطراب ثنائي القطب. وقال: لم أتناول الدواء منذ أن اكتشفت أنه ليس اضطرابًا ثنائي القطب، وأنه لم يكن التشخيص الصحيح.
وأضاف: الأمر يتعلق بإيجاد أشياء لا تعوق الإبداع، ومن الواضح أن هذا ما أجلبه للعالم. الأمر يستحق العناء، طالما أنكم تحظون بالإبداع.
وفي مقابلة أجريت معه، العام 2018، كشف كانييه ويست عن عدم تشخيصه بحالة عقلية حتى عمر التاسعة والثلاثين، واستمر في إعلان اضطرابه ثنائي القطب على أنه ليس إعاقة، بل قوة عظمى، وفقًا لمجلة "بيلبورد".