اختار مغني الراب الأمريكي كانييه ويست طريقةً ذكية للرد على كل المزاعم التي أثيرت حول انفصاله عن زوجته بيانكا سينسوري، وأنهما في طريقهما لإعلان الطلاق بعد توتر العلاقة بينهما.
وأشارت الصحف منذ أيام، إلى أن المغني وزوجته أخبرا أشخاصًا من حولهما أنهما انفصلا قبل بضعة أسابيع، وأن بيانكا توجهت إلى أستراليا لقضاء بعض الوقت مع عائلتها بعيدًا عن كانييه.
نفى مغني الراب الأميركي كل الشائعات التي أشارت إلى انفصاله عن زوجته، عبر الظهور برفقتها في مكانٍ عام، إذ خرج للتسوق معها في أحد المراكز التجارية الكبرى في العاصمة اليابانية طوكيو، لتتمكن عدسات الكاميرات من رصدهما والتقاط صورهما معًا بكل سهولة، وبالتالي الرد على كل ما قيل.
وخلال جولة التسوق، تبادلت بيانكا وكانييه القبل، للتأكيد على أن علاقتهما بأفضل حالتها، بل حتى إنهما كانا يسيران يدًا بيد بينما تظهر السعادة عليهما.
ولم تكتف بيانكا بذلك، بل وثقت الصور بقيامها بوضع يديها على وجه كاني ويست وهي تبتسم ابتسامةً عريضة، بينما كان الزوجان يصعدان سلمًا كهربائيًا في المركز التجاري.
وارتدت بيانكا توباً أبيض اللون، نسقته مع بنطالٍ مطابق تميز بلمسات من الريش على النصف السفلي.
كانت الشائعات قد انطلقت بعد 20 سبتمبر/أيلول الماضي وهو الوقت الذي لم يتم بعده تصوير كانييه ويست، 47 عامًا، وبيانكا، 29 عامًا، معاً.
وزاد في حدة الأمر أن بيانكا كانت تسافر حول العالم مع كانييه أثناء الترويج لأحدث ألبوماته Vultures، والذي أصدره في فبراير/شباط الماضي.