يتواصل الحديث عن العلاقة الزوجية بين النجمين جينيفر لوبيز وبن أفليك بعد الشائعات التي انتشرت في الأيام الأخيرة عن وجود خلافات بينهما، رغم ظهورهما معًا في مناسبة سينمائية.
وكشف مصدر مقرب من جينيفر لمجلة "Us Weekly" أنها قررت وبن أفليك استمرار الابتعاد عن بعضهما للحصول على الوقت الكافي لتقييم علاقتهما وتحديد المسار المستقبلي لها.
وأضاف أن الزوجين يواجهان مشاكل منذ فترة، معلقًا: كانت جينيفر تواجه صعوبة في التعامل مع ضغوط الحياة العامة وحياتها المهنية. كانت حالتها النفسية تتأرجح بين الصعود والهبوط، وكانت تلجأ إلى العمل كملاذ لتبقى مشغولة، لكن بن أفليك وجد صعوبة في نمط حياتها.
وأوضح المصدر أن بن أفليك البالغ من العمر 51 عامًا شعر بالتعب من هذا الزواج، لذلك أصبحا يسيران في اتجاهين مختلفين بنمط حياتهما، قائلاً "يبدو أن مرحلة شهر العسل قد انتهت"؛ في إشارة إلى انتهاء فترة الحب والرومانسية وبدء مرحلة الخلافات الزوجية.
استياء جنيفير لوبيز
وكانت جينيفر لوبيز أعربت عن استيائها من سؤال أحد الصحافيين خلال المؤتمر الصحفي لفيلمها الجديد "أطلس" في المكسيك، الأسبوع الماضي، بعدما تحدث عن انتشار شائعات حول طلاقها من بن أفليك، خاصة وأن منصة نتفليكس، المنتجة للفيلم، كانت قد حذرت المراسلين من طرح أي أسئلة تتعلق بحياتها الشخصية، لكن زميلها في العمل، سيمو ليو، تدخل لإنقاذ الموقف قائلاً إنهم لن يردوا على هذا السؤال.
وفي شهر أبريل/نيسان الماضي، ذكرت مصادر مقربة من الطرفين أن الأمور بين الزوجين تسير بسرعة باتجاه الطلاق، مبينةً أنه وللمرة الأولى لا يقع اللوم على بن أفليك في ذلك؛ إذ إن الزوجين لن يتوقفا أبدًا عن حب بعضهما، لكن جينيفر لا تستطيع السيطرة عليه، كما لا يستطيع الفنان تغييرها، ما تسبب في الكثير من المشاكل بينهما.
وأكدت تلك المصادر أن بن أفليك هو من يخطط لترك جينيفر، وإنهاء زواجه بها، ويريد التركيز على عمله وأطفاله حاليًّا، واتخذ بالفعل أولى خطواته نحو الانفصال عنها، وانتقل من المنزل الذي يعيشان فيه معًا.
وليس ذلك فقط، بل من المحتمل أن يضطر الزوجان إلى بيع منزل الأحلام الذي أمضيا عامين في البحث عنه، وسكنا فيه أخيرا، ودفعا مبلغا ضخما لشرائه.
