تشير كل الدلائل إلى احتمال وصول جينيفر لوبيز وبن أفليك إلى مرحلة الانفصال، رغم الحب الكبير الذي يجمعهما.
وأشارت مصادر مقربة من الطرفين، إلى أن الأمور بين الزوجين تسير بسرعة باتجاه الطلاق، مبينةً أنه وللمرة الأولى، لا يقع اللوم على بن في ذلك، إذ إن الزوجين لن يتوقفا أبدًا عن حب بعضهم البعض، إلا أن جينيفر لا تستطيع السيطرة على بن، وبن لا يستطيع تغييرها، ما يتسبب في الكثير من المشاكل بينهما.
وأكدت تلك المصادر أن بن أفليك هو من يخطط لترك جينيفر، وإنهاء زواجه بها، وأنه يركز على عمله وأطفاله حاليًّا، وأنه اتخذ بالفعل أولى خطواته نحو الانفصال عنها، وانتقل من المنزل الذي يعيشان فيه معًا.
وليس ذلك فقط، بل إنه من المحتمل أن يضطر الزوجان إلى بيع منزل الأحلام الذي أمضيا عامين في البحث عنه، وسكنا فيه مؤخرا، ودفعا مبلغا ضخما لشرائه.
وبالنظر إلى علاقتهما، لم يحضر بن حفل "ميت غالا" مع زوجته في وقت سابق من هذا الشهر، إضافةً إلى أن جينيفر احتفلت بعيد الأم الذي يوافق الثاني من شهر مايو في الولايات المتحدة الأمريكية، وحدها.
وفي هذا الشأن أيضاً، زعمت مجلة "In Touch Weekly"، أن الزوجين يحاولان إنجاح الأمور بالفعل عن طريق حضور جلسات متخصصة في علاج مشاكل الأزواج.
كما تزعم المجلة بأن الزوجين يتشاجران دائمًا من أجل كل التفاصيل حتى الصغيرة منها، وأنه بسبب ذلك، يمكنك دائمًا رؤية مدى بؤس بن أفليك عندما يكون في المناسبات العامة مع جينيفر لوبيز.