ردّ النجمان العالميان جينيفر لوبيز وبن أفليك على شائعات انتهاء قصة الحب بينهما وانفصالهما، التي انتشرت في الآونة الأخيرة، بعد ظهورهما معًا في حدث سينمائي.
ورغم وصول النجمين للعرض السينمائي منفصلين، لكنهما خرجا من مسرح Aero في لوس أنجلوس بكاليفورنيا معًا، وركبا في السيارة نفسها رفقة أبنائهما؛ إذ وثقت عدسات الباباراتزي ابتسامتهما للكاميرات والمضي معًا.
كما ذكرت التقارير أن بن أفليك التقى زوجته جينيفر لوبيز وطليقته السابقة جينيفر غارنر، في السينما؛ ما أثار تساؤلات حول حالة علاقة الزوجين، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي لقطة أخرى، ظهر بن أفليك وهو يضع خاتم الزواج مجددا، بينما كان من الملاحظ أن جينيفر لوبيز أيضًا ترتدي خاتمها.
ورغم ظهورهما معًا في هذا الحدث العائلي، فإن التقارير تشير إلى أن الزوجين يواجهان بعض المشاكل في زواجهما منذ بضعة أشهر، حيث بدأت جينيفر تكثيف التزاماتها العملية، وتستعد لجولتها الفنية.
وأشارت مصادر مقربة من الطرفين، قبل أيام، إلى أن الأمور بين الزوجين تسير بسرعة باتجاه الطلاق، مبينةً أنه وللمرة الأولى لا يقع اللوم على بن أفليك في ذلك؛ إذ إن الزوجين لن يتوقفا أبدًا عن حب بعضهما، لكن جينيفر لا تستطيع السيطرة عليه، كما لا يستطيع الفنان تغييرها، ما تسبب في الكثير من المشاكل بينهما.
وأكدت تلك المصادر أن بن أفليك هو من يخطط لترك جينيفر، وإنهاء زواجه بها، ويريد التركيز على عمله وأطفاله حاليًّا، واتخذ بالفعل أولى خطواته نحو الانفصال عنها، وانتقل من المنزل الذي يعيشان فيه معًا.
وليس ذلك فقط، بل من المحتمل أن يضطر الزوجان إلى بيع منزل الأحلام الذي أمضيا عامين في البحث عنه، وسكنا فيه أخيرا، ودفعا مبلغا ضخما لشرائه.