تحدث الممثل الأمريكي توم هانكس عن عملية تجديد شبابه "الغريبة" في فيلمه الجديد "Here"، حيث أعاد تحويل نفسه إلى شاب في الـ35 من عمره، وذلك خلال العرض العالمي للفيلم في مهرجان "AFI" في لوس أنجلوس.
وقال هانكس، الذي يبلغ من العمر 68 عامًا: تحويلي إلى شخص في الخامسة والثلاثين مرة أخرى كان التحدي الأكبر في عملية التخلّص من آثار الشيخوخة. وأضاف في حديثه عن تلك السنوات: عملية الأيض تتوقف لديك. الجاذبية تبدأ بتمزيقك، وعظامك تبدأ بالتآكل.
يعد فيلم "Here"، الذي سيعرض في دور السينما، اعتبارًا من 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، بمثابة لم شمل بين هانكس والمخرج الحائز على جائزتي أوسكار روبرت زيميكس، والممثلة روبن رايت. ويلعب هانكس ورايت أدوار ريتشارد ومارجريت يونغ في مراحل عمرية مختلفة.
وصف هانكس العملية بأنها "غريبة"، مشيرًا إلى أنه كان بالإمكان استخدام المكياج العادي، لكن التقنية الجديدة سمحت لهم برؤية أنفسهم شبابًا دون انتظار عملية ما بعد الإنتاج.
ورغم أن رؤية نفسه في نسخة أصغر كانت "رائعة"، إلا أنه أشار إلى أن الجانب الأكثر تحديًا كان تجسيد الشخصيات في عمر 35 و42 عامًا، حيث يبدأ تأثير الشيخوخة بالظهور. وأضاف لمجلة "بيبول"، "أُفضّل أن أكون في سني الحالي".
يذكر أن فيلم "Here"، الذي كتب بالتعاون مع إريك روث وزيميكس، يشارك فيه أيضًا بول بتاني، وكالي ريلي، وهو مقتبس من كتاب مصور لريتشارد مكغواير يدور في غرفة واحدة على مدى سنوات.
أكد المخرج روبرت زيميكس في بيان له، في يناير 2023، أن "التكنولوجيا تلعب دورًا أساسًا في سرد القصة". وأضاف: "فيلم Here لن ينجح دون قدرة ممثلينا على التحول بسلاسة إلى نسخ أصغر من أنفسهم، وهو ما تفعله أدوات الذكاء الاصطناعي من شركة Metaphysic بطرق كانت مستحيلة سابقًا".