أعلن مسؤولون في مدينة لوس أنجلوس، عن تعرض منزل النجم العالمي توم هانكس وزوجته ريتا للسرقة الاثنين الماضي، إذ أفيد أن الجريمة وقعت قبل عدة أسابيع، لكن جرى مشاركة الأخبار حديثًا عبر وسائل الإعلام.
ووفق موقع TMZ الإخباري، أفيد أن هانكس وعائلته لم يكونوا موجودين في المنزل لحظة تعرضه للسرقة، حيث كانوا خارج مدينة لوس أنجلوس.
وبحسب تصريحات الشرطة، اقتحم اللصوص المنزل بعد تحطيم وتكسير زجاج بيت الضيافة في منزل توم هانكس؛ ما أدى إلى انطلاق جهاز الإنذار، الأمر الذي دفعهم للهروب فورًا، إذ أفيد أن الجناة لم يصلوا إلى المنزل الرئيسي.
ولم يكشف بعد عن قيمة المسروقات، أو ما إذا تمكن الجناة من سرقة بعض المقتنيات من بيت الضيافة، إذ لم يقبض رجال الشركة عليهم، فلا تزال القضية مفتوحة حتى الآن.
ويُشار إلى أن حادثة سرقة منزل هانكس، تعد الأحدث في سلسلة من السرقات التي تعرضت لها المنازل في جنوب كاليفورنيا.
ويعتقد أن المشتبه بهم كانوا جزءًا من العصابات التي تستهدف سرقة الأحياء الراقية عشوائياً على مدار السنوات القليلة الماضية، وفقًا لمصادر إنفاذ القانون.
ومن بين الضحايا السابقين في هذه السلسلة المزعجة من الاقتحامات، النجم الكندي دريك، وجوجو سيوا، والممثلة الأمريكية غولدي هاون.
حاليًا، يعمل توم هانكس على إنتاج فيلم السيرة الذاتية القادم Beautiful لكارول كينج، وفيلم Gary Sinise No Better Place to Die، الذي تدور أحداثه أثناء غزو نورماندي في الحرب العالمية الثانية.