أعلنت النجمة العالمية نينا دوبريف والبطل الأولمبي في رياضة التزلج على الجليد شون وايت خطوبتهما، حيث نشرت دوبريف صورًا لهما وهما يتعانقان ويظهران الخاتم.
بعد العديد من المحاولات، نجح البطل الأولمبي شون وايت أخيرًا، بالتقدم لطلب يد نينا دوبريف، ووفقًا لمجلة "Vogue"، فإن وايت حاول كثيرًا في السابق وضع خطط مختلفة لهذه الخطوة، إلا أن مصيرها كان الفشل، ففي المرة الأولى، فكر بالتقدم لخطبتها أثناء إجازتهما الصيفية، إلا إصابة نينا في ركبتها بحادث دراجة نارية، أفشل الخطة.
وفي المرة الثانية، فكر بتلك الخطوة أثناء تواجدها في حفل "إيرث شوت" في جنوب أفريقيا، وأحس بأن نينا كانت تعتقد أن الأمر قد يحدث فعلًا؛ بسبب أسئلة جميع أصدقائها عما إذا كان ذلك سيحدث هنا بالفعل، وهو ما جعله يلغي الفكرة حينها، لكون نينا تحب المفاجآت، وكان عليه أن يفاجئها بالفعل.
وقرر شون في النهاية أن يطلب يدها في أسبوع عادي، وأعد لها كل شيء من حيث الموعد والمكان والأزهار والمصور، واشترى خاتم الخطبة من "Lorraine Schwartz" وخبّأه في الخزانة ثم في درج الجوارب ونقله إلى مخزن الأدوات في المرآب حتى لا تعثر عليه نينا.
قبل أيام قليلة من الموعد المحدد للمفاجأة، أخبرت نينا صديقها شون أنها ليست على ما يرام، وترغب بأخذ استراحة قبل سفرها إلى أفريقيا، ولم تكن ترغب في الخروج من المنزل.
لكن وايت قرر المضي قدمًا بخطته، وطلب من وكيلة أعماله أن ترسل دعوة مزيفة لها لحضور عشاء مع آنا وينتور في مطعم "Golden Swan" بمدينة نيويورك، وقبلت نينا الدعوة.
وذهبت نينا ليل الجمعة، إلى جلسة لتصفيف الشعر قبل العشاء، واعتقدت أن مجلة "Vogue" ستغطي الحدث، ثم ارتدت ملابس "Chanel"، وكانت متوترة؛ لأنها كانت تعرف أن فعاليات المجلة الشهيرة تبدأ في وقت محدد ولا يمكن لهما التأخر عنها.
وعند فتح الباب، أدركت نينا أن الشخصين الوحيدين في الغرفة هما شون والمصور فقط، وكان يقف تحت قوس من الورود البيضاء، عندها أصيبت بالصدمة وتجمدت في مكانها.
ونشرت نينا لاحقًا صورًا لتلك الليلة الرومانسية الجميلة، وكتبت: إلى اللقاء حبيبي، مرحبًا يا خطيبي.