أثارت لوحة جديدة لأميرة ويلز، كيت ميدلتون، ردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه اللوحة مجرد مزحة أم حقيقة؟
وفي التفاصيل، قامت مجلة "تاتلر" بتكليف الرسامة البريطانية الزامبية هانا أوزور برسم لوحة لكيت، كجزء من سلسلة لوحات لأفراد العائلة المالكة البريطانية، لتُنشر في عدد شهر يوليو.
وقالت المجلة إن اللوحة مستوحاة من ظهور كيت في أول مأدبة رسمية في عهد تشارلز عام 2022، حيث ارتدت آنذاك فستانًا أبيض من توقيع مصممة الأزياء جيني باكهام، وسوارًا يعود إلى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وأقراطًا متدلية تخص الراحلة الأميرة ديانا.
ورغم أن الرسامة اعتمدت على أكثر من 189 ألف صورة لكيت من أجل التقاط روحها ومظهرها، فإنها فشلت في نسخ ملامحها كما كان متوقعًا٬ مما أثار سخرية محبي العائلة المالكة البريطانية.
وشدد الكثيرون من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة على أن اللوحة بعيدة كل البُعد عن مظهر كيت، إذ كتبت إحداهن على منصة "إكس": اللوحة جميلة لكنها لا تشبه الأميرة. فيما كتب آخر: لا أفهم هذه اللوحة. ولا أرى أي تشابه مع الأميرة بأي شكل من الأشكال.
وقارن معلقون آخرون لوحة كيت بلوحة الملك تشارلز، التي صدرت الأسبوع الماضي، حيث كتب أحدهم: بعد كارثة لوحة الملك تشارلز، كنت أعتقد أنهم سيتأكدون من أنها مثالية.
وتتميز صورة تشارلز، التي يبلغ طولها أكثر من 6 أقدام، بخلفية حمراء، بينما ظهر مرتديًا زي الحرس الويلزي، الذي عُيّن فيه برتبة عقيد في عام 1975، وفقًا لقصر باكنغهام.
وعلّقت الرسامة هانا أوزور على لوحة كيت بالقول: من المهم حقًا التقاط روح الشخص، لذلك قضيت الكثير من الوقت في النظر إليها والنظر إلى صورها، ومشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بها، ورؤيتها مع عائلتها، ورؤيتها في الزيارات الدبلوماسية، ورؤيتها وهي تجدف، أو في جولاتها الملكية.
وأضافت أوزور أنها قامت بعدة رسومات تخطيطية لالتقاط تعبيرات كيت بشكل صحيح، واختارت أن ترسمها في ثوب جيني باكهام؛ لأنه كان "مذهلًا جسديًا".