أثارت ميغان ماركل الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد ظهورها بفستانٍ باللون الخوخي دون أكمام، من تصميم المصممة هايدي ميريك، خلال حضورها مناسبةً رفقة زوجها الأمير هاري في نيجيريا.
وكان الأمر الذي سبب كل ذلك الجدال، هو اسم الزي، حيث يُطلق عليه "Windsor Dresses–Blush" أو "وندسور دريس" وفقًا للموقع الخاص بالمصممة، و"وندسور" هو المقطع الأخير لاسم العائلة الملكية البريطانية، التي أعلنت ميغان وزوجها الأمير هاري، تخليهما عنها في عام 2020، إضافةً إلى أنه يُعتقد أنه أُصْدِر لأول مرة في عام 2018، وهو عام زفاف ميغان وهاري الملكي.
وتساءل البعض حول ما إذا كانت هذه إشارة خفية إلى آل وندسور، فيما سخر آخرون من محاولات ميغان ربط نفسها بالعائلة التي تخلت عنها بإرادتها، إذ قال أحدهم عبر تغريدةٍ له في منصة "إكس": كانا يحاولان محو عائلة وندسور من حياتهما تمامًا، لكن ها هي السيدة ساسكس ترتدي فستانًا يسمى ويندسور".
وأضاف آخر: "ميغان ماركل ترغب بشدة في أن تكون لها علاقات باسم وندسور"، فيما أشار آخر إلى أن ميغان تسعى لإعطاء شرعية لنفسها من خلال الظهور بفستان يحمل اسمًا مرتبطًا بالعائلة الملكية.
إطلالة الأميرة ميغان كانت من الإطلالات المميزة حيث ظهرت بفستان حريري ناعم طويل باللون البيج مطبع بأشكال الورود، مع وجود فتحة عند الصدر، وكشكشة عند الخصر، وأضافت وشاح على الرقبة من نفس نوع الفستان، والجدير بالذكر أن إطلالة الفستان تتعارض مع قوانين العائلة البريطانية المالكة.
ويبلغ سعر الفستان الذي ظهرت به دوقة ساسكس خلال زيارتها الأخيرة صُحبة الأمير هاري إلى نيجيريا، 1350 دولارًا أمريكيًّا، وهو الآن غير متوفر على المتجر الإلكتروني للمصممة.
وإلى جانب الفستان اختارت ميغان ارتداء خاتم "لورين شوارتز" الذي تبلغ قيمته 62 ألف دولار، كما بدا أنها ترتدي سوار التنس Ariel Gordon Diamond Hex الذي تبلغ قيمته 5500 دولار، والذي تردد أنه هدية هاري لها في عيد الحب هذا العام.
وظهرت ميغان ماركل ترتدي قلادة ماسية خاصة بالأميرة ديانا تكريمًا لها، والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها ميغان مجوهرات تخص الأميرة ديانا ومن ضمنها خاتم زبرجد و أقراط الفراشة، كما قام الأمير هاري من قبل بإضافة قطع من الماس الخاصة بوالدته في خاتم الخطوبة عند طلبه الزواج من ميغان عام 2027.
وتمت دعوة الزوجين إلى نيجيريا من قبل رئيس أركان الدفاع في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، وهو أعلى مسؤول عسكري في البلاد.