أصيب نجل المغني الشعبي سعد الصغير وعدد من أفراد أسرته بحالة من الصدمة والانهيار بعد صدور حكم السجن المشدد لمدة ثلاث سنوات على والدهم، بتهمة حيازة المواد المخدرة، إذ علت صرخات الابن قائلاً: ليه.. 3 سنوات ليه؟.
وقال سعد الصغير عقب خروجه من قفص الاتهام رفقة قوة أمنية من الحرس لمغادرة قاعة المحكمة، بعد سؤاله "عايز تقول إيه؟"، ليرد "هقول إيه.. الحمد لله".
ترأس الجلسة المستشار ناجي حسن محمود، وشارك فيها كل من المستشارين مجدي محمد البيومي وولاء وجدي طاهر، بينما تولى أمانة السر محمد عبدالمجيد غلبان وبهاء طنطاوي.
وكانت النيابة العامة أحالت سعد الصغير محبوسًا إلى محكمة الجنايات بتهمة حيازة مواد مخدرة من نوعي "الحشيش" و"الترامادول" بقصد التعاطي في غير الحالات المصرح بها قانونًا.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة كانت قد بدأت من خلال الاستماع إلى شهادات ثلاثة من العاملين في مطار القاهرة الدولي، الذين أكدوا أن جهاز الأشعة أظهر وجود سجائر إلكترونية تحتوي على سائل مخدر داخل حقائب المتهم، مما أسفر عن ضبطه.
وأكد تقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
وفي إطار التحقيقات، شهد من أجرى التحريات بصحة الواقعة، مؤكدًا أن المتهم كان قد أحرز المواد المخدرة بقصد التعاطي.