ما زال الفنان المصري سعد الصغير يقبع داخل أسوار السجن في مصر، منذ ما يقارب الشهر، بعد القبض عليه في مطار القاهرة الدولي، لحيازته سجائر إلكترونية بداخلها مواد مخدرة، يمنع استخدامها وتداولها في الأراضي المصرية.
ينتظر سعد الصغير أولى جلسات محاكمته في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الحالي، بعد أن أكدت تحاليل معامل النيابة المصرية، وجود مواد مخدرة في السجائر التي أدخلها إلى مصر، قادمًا من الولايات المتحدة.
أوضح وجيه الحسيني مدير أعمال سعد الصغير، لموقع "فوشيا" أن الفنان راضٍ بكل ما كتبه الله عليه، ويدعو الله عز وجل أن يخرجه من تلك المحنة سريعًا، وأنه متأكد من نزاهة القضاء المصري، وأنه يقضي يومه فى الدعاء والصلاة، ومقابلة أفراد اسرته فى وقت الزيارة.
وأشار الحسيني إلى أن سعد الصغير رجل قوي قادر على تحمل أي صعوبات، وأن محبيه وأفراد أسرته كافة لا يتركوه وحده، بل يساعدونه ويزورنه من وقت لآخر.
يذكر أن الفنان سعد الصغير كان قد أقام أخيرًا دعوى قضائية ضد أحد المواقع الالكترونية المصرية، واتهمه بالتشهير به، ونشر بيانات وصورا ليس له الحق في نشرها دون استئذان.