تحدثت الفنانة مي عمر عن نجاح مسلسلها الجديد "إش إش"، مشيرة إلى أنه كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لها بعد النجاح الذي حققته بشخصية "نعمة الأفوكاتو" في رمضان الماضي.
وأوضحت خلال لقائها في برنامج "تفاعلكم" على قناة "العربية" أن هدفها كان تقديم شخصية مختلفة تمامًا عما قدمته من قبل، قائلة: منذ فترة نشرت منصة إم بي سي صورة تجمع بين "نعمة" و"إش إش" وعلقت عليها بكلمة 'كارير شيفت'، وكان ذلك مقصودًا لإبراز التغيير الجذري بين الشخصيتين.
حول فكرة المسلسل، قالت مي عمر: عند سماع فكرة المسلسل لأول مرة، قد تبدو جدلية، ولكن مع مشاهدة العمل يتضح الطابع الاجتماعي الذي يناقشه، والحمد لله ردود الفعل كانت إيجابية.
تطرقت مي عمر إلى المنافسة التي جمعتها بزوجها المخرج محمد سامي هذا العام، إذ يشارك بعملين هما "إش إش" و"سيد الناس".
وأكدت أنها دائمًا ما تتمنى نجاح أعمال زوجها حتى وإن لم تكن تشاركه فيها، موضحة: هذا العام كان يهمني أن يكون مسلسلنا من بين الأعمال المتصدرة، والحمد لله بالفعل تصدر المسلسلان قائمة المشاهدات على منصة 'شاهد' وعلى مستوى عالمي 'وورد وايد' لمدة ثلاثة أيام متتالية، والأجمل أن الجمهور من دول مختلفة أبدى إعجابه بالعملين.
كشفت مي عمر عن تفاصيل استعدادها لتجسيد شخصية "إش إش"، حيث حرصت على العودة إلى وزنها الطبيعي بعد زيادة وزنها في مسلسل "نعمة الأفوكاتو"، كما قضت ستة أشهر في تعلم الرقص.
وتحدثت عن طبيعة الشخصية قائلة: "إش إش" نشأت في بيئة مختلفة حيث تعمل عائلتها في الرقص، لكنها رفضت هذا المجال، وتسعى للعمل في مهنة أخرى، وتأخذ دروسًا في اللغة الإنجليزية ولديها طموح مختلف ولكن عندما واجهت صعوبات في حياتها تأثرت بعالم الرقص، سواء في طريقة ارتدائها للملابس أم بعض جوانب حياتها، إلا أنها فتاة جيدة ونقية من الداخل، لكن الظروف لم تمنحها الفرصة المناسبة.
تطرقت مي عمر إلى مشاركة الفنان محمد الشرنوبي في المسلسل وتجسيده لشخصية "مختار"، حيث أكدت بأن الجمهور لامها على التعاون معه مجددًا بعد الصراع الذي جمعهما في مسلسل "لؤلؤ".
وأضافت: قدم محمد الشرنوبي الشخصية بإتقان شديد، واستكمال الصراع بيننا في 'إش إش' منح القصة أبعادًا أكثر إثارة.
ردت مي عمر على الانتقادات التي طالت المسلسل واتهامه بهدم منظومة الأخلاق، مؤكدة رفضها لهذه الاتهامات تمامًا، قائلة: أتحدى أي شخص يقول إنني أساهم في هدم قيم المجتمع بهذا العمل، فالجمهور عندما شاهد المسلسل وجد أن القصة الاجتماعية مختلفة تمامًا عن البرومو.
وأضافت: الملابس صُممت بأسلوب يحترم الذوق العام، أما اللغة المستخدمة، فهي تعكس البيئة التي تدور فيها الأحداث، فكما أن لكل عالم لغته الخاصة، فإن عالم الراقصات له مفرداته ومصطلحاته، كما أن المسلسل حصل على موافقة الرقابة، وصُنِّف لمن هم فوق 18 عامًا.