في أمسية موسيقية استثنائية، أضاء الفنان ماجد المهندس مسرح مهرجان الغناء بالفصحى في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، حيث قدم واحدة من أجمل الحفلات في النسخة الرابعة للمهرجان.
بحضور جمهور غفير وعاطفي، أبدع المهندس في أداء مجموعة من أشهر أغانيه، مقدماً لحظات موسيقية تمزج بين الأصالة والحداثة، في احتفاء باللغة العربية الفصحى والفن العربي الأصيل.
في بداية الحفل، استقبل ماجد المهندس جمهوره الحار قائلاً: أهلاً وسهلاً بكم منورين، سهرناكم اليوم. أتشرف بأن أكون معكم في هذه الليلة الرائعة وفي هذا المحفل الكبير، مهرجان الغناء بالفصحى، الذي أعتبره إضافة كبيرة في مشواري الفني. وأضاف المهندس شكره العميق للجمهور العربي الذواق الذي يقدر الفن والغناء باللغة الفصحى، معبرًا عن امتنانه لوزارة الثقافة السعودية وسمو الأمير بدر بن عبدالله الفرحان آل سعود، على دعمهم المتواصل.
قدّم ماجد المهندس في هذه الأمسية باقة من أجمل أغانيه، وكانت "رسالة من تحت الماء" و**"شكراً"** من أبرز لحظات الحفل التي أسرت قلوب الحاضرين. وعلى أنغام أغنية "شكراً لأنك في حياتي"، تفاعل الجمهور مع المهندس بشكل كبير، وملأ المكان بالتصفيق والهتافات، ليؤكدوا حبهم لهذا الفنان الكبير الذي طالما أمتعهم بصوته العذب وأدائه المميز.
كما استجاب المهندس لطلبات الجمهور، الذي طالما افتقد أغانيه الجميلة في الحفلات الفصحى، وأدى أغنيته الشهيرة "تعلّق قلبي" التي أصبحت من أكثر الأغاني تداولًا بين محبي الفن العربي، وعلقت في أذهان الحضور بعد أن غنّاها ولأول مرة في هذا المهرجان.
إلى جانب الأداء الصوتي الرائع، ظهر ماجد المهندس في قمة أناقته، مقدماً لمسة من الرقي والذوق في أدائه وحواره مع الجمهور. وسرعان ما اجتاحت تعليقات المتابعين مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجميع بصوته الفريد وحضوره الساحر. وقد غرد الكثيرون على منصات مثل تويتر، معبرين عن إعجابهم بجو الحفل، فقال أحدهم: ماجد المهندس في مهرجان الغناء بالفصحى بالرياض، والله ما في أغنية ما بتليق على صوته. فنان العرب يجب أن يعطى حقه من المدح والتقدير!.
وفي ردود الجمهور الأخرى، كتب أحدهم: ماجد المهندس و"تعلّق قلبي"**! أصبحت الأغنية حبيبة قلبي مرتين بعد أن غناها وليد الشامي في جلسات الرياض واليوم ماجد المهندس.
وبنهاية الحفل، كان واضحًا أن ماجد المهندس قد أضاف بصمة خاصة في مهرجان الغناء بالفصحى، حيث جمع بين الجمال الصوتي والتفاعل الرائع مع الجمهور، في ليلة موسيقية لا تُنسى.