تبدأ الحلقة 20 من مسلسل "نسمات أيلول" بحدث مفاجئ، إذ تتعرض "أم فواز" لوعكة صحية حادة تستدعي نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة. لكن العائلة تواجه صعوبة في إيجاد وسيلة نقل بسبب بُعد المشافي عن قريتهم، مما يضعهم في موقف صعب.
بعد الاستعانة بـ"أيهم" وميكروباصه، تصل "أم فواز" إلى المستشفى، ليطمئن الجميع على حالتها، إذ يتبين أنها مجرد آلام عابرة. ومع ذلك، يفتح هذا الحدث أعين أبنائها على مشكلة التنقل اليومية التي يعانونها، ويبدؤون البحث عن حل دائم لها.
ويقترح "مدحت" على إخوته و"دارين" التقديم لقروض من أجل شراء سيارة للعائلة، تسهّل عليهم تنقلاتهم اليومية، فيبدؤون البحث عن سيارة بسعر 100 مليون ليرة سورية، وهو المبلغ الذي يستطيعون تأمينه من خلال القروض الأربعة.
ويتولى "نورس" و"شاهين" مهمة البحث عن السيارة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمعارف، لكن سرعان ما يكتشفان أن الأسعار مرتفعة، إذ لا يقل سعر أي سيارة مناسبة عن 130 مليون ليرة، مما يشكّل عقبة أمام خطتهم.
في تطور غير متوقع، يتدخل "وديع"، والد "رولا" المغترب في أستراليا، ويرسل المبلغ المتبقي لتغطية ثمن السيارة التي استدل عليها "نورس" و"شاهين" بمساعدة صديق "منهل". ومع تأمين المبلغ بالكامل، تتم عملية الشراء، ليصبح لدى عائلة "أم فواز" سيارة للمرة الأولى في حياتهم.
ترصد مشاهد الحلقة فرحة العائلة الكبيرة بامتلاكهم السيارة، إذ يبدؤون فورًا التخطيط للمشاوير التي طالما حلموا بها. لكن في خضم هذه الفرحة، يلاحظ "نورس" رائحة غريبة تفوح داخل السيارة، لكنه لا يتمكن من معرفة مصدرها.
خلال الاحتفال بالسيارة الجديدة، يلتقي "أبو ربيع" أبناء "أم فواز" ليبارك لهم. وفي أثناء حديثه معهم، يسألهم عن مواصفاتها وصاحبها السابق، لتبدو عليه علامات الضحك عند سماعه التفاصيل.
يكشف لهم "أبو ربيع" أن هذه السيارة سبق أن تدهورت وسقطت في السد، وبقيت غارقة ثلاثة أيام قبل أن يتم انتشالها، وهو ما يفسر الرائحة الكريهة التي لا تفارقها!
بهذا المشهد الطريف، تختتم الحلقة بمزيج من الفرح والمفاجأة، تاركة المشاهدين بانتظار ما ستؤول إليه قصة "السيارة" في الحلقات القادمة.