تواصل أحداث مسلسل "نسمات أيلول" تسليط الضوء على قضايا اجتماعية حساسة، حيث تناولت الحلقة السابعة عشرة تأثير التنمر على الصحة النفسية، من خلال الصراع الذي نشب بين "توفيق" وأبناء أعمامه، نتيجة سخريتهم المستمرة منه.
منذ الحلقات الأولى، كان "توفيق" يتعرض للتنمر الدائم من أقاربه، لكنه كان يواجه ذلك بالضحك والتجاهل. ومع مرور الوقت، بدأ يشعر أن هذه المزاح لم يعد يحتمل، ما دفعه لاتخاذ قرار قاطع بتجنبهم، وعدم الرد على اتصالاتهم أو استقبالهم في منزله.
ورغم محاولات "نورس" و"شاهين" إصلاح الخلاف، إلا أن "توفيق" أصر على موقفه، رافضًا العودة للتعامل معهم كالسابق.
بعد قلقهما على حالة "توفيق"، يزور "نورس" و"شاهين" الطبيب النفسي (آندريه سكاف) لإخباره بما يحدث، ويطلبان مساعدته.
يقرر الطبيب زيارة "توفيق" في قريته، لكنه يواجه رفضًا في البداية، حيث يمتنع الأخير عن فتح الباب. ومع إصرار الطبيب وذهاب "نورس" و"شاهين"، يلين موقفه في النهاية ويوافق على الحديث.
ينصحه الطبيب بمواجهة التنمر بطريقة مختلفة، قائلًا له: "مين بيمزح معك، امزح معه بنفس الطريقة".
تنتهي الحلقة بمشهد يحمل تحولًا في موقف "توفيق"، حيث يتوجه إلى منزل جدته "أم فواز"، ويبدأ بتطبيق نصيحة الطبيب، في خطوة قد تغيّر مسار الأحداث القادمة.