تضمنت أحداث الحلقة الحادية عشرة من مسلسل "لام شمسية"، والتي حملت عنوان "السر"، تطورات كان الجمهور في انتظارها، تحديدًا بعدما اعترف الطفل يوسف (علي البيلي) لوالده طارق (أحمد السعدني) عن تضرره من وسام (محمد شاهين) الذي كان قد تعرّض له بشكلٍ غير لائق، في أحداث الحلقة الأولى.
بدأت الأحداث مع زينة (ياسمينا العبد) التي ذهبت إلى المدرسة مضطرة، نظرًا لأن لديها امتحانًا دراسيًا، منعها من الذهاب إلى والدتها رباب (يسرا اللوزي) التي تمكث في مصحة نفسية، بعدما شهدت أحداث الحلقة العاشرة إقدامها على الانتحار.
وبالتزامن، تجلس حماة رباب (صفاء الطوخي) معها في المستشفى، وتعاتبها برفق بسبب فعلتها هذه. وفي المقابل، تطلب منها رباب أن تُبقي نجلتها زينة معها في المنزل بعيدًا عن وسام، وهو ما تفعله في وقتٍ لاحق.
حملت الأحداث أيضًا، متابعة نيللي لردود الأفعال حول منشورها، والذي كشفت فيه عن تعرّضها هي ويوسف للتحرش على أن يبدأن رحلة العلاج معًا.
وجاءت التعليقات كالآتي "الكلام ده بيتكتب في جروبات الستات مش على الصفحات الشخصية"، "يعني بدل ما تستري على الولد بتفضحيه وتفضحي نفسك؟"، "مش من حقك تتكلمي عن حد غير نفسك".
وفي المقابل جاءت بعض التعليقات الإيجابية أيضًا كالتالي: "ربنا معاكي.. أنتِ شجاعة إنك قدرتي تنشري"، "محدش يحكم عليها.. كفاية بقى".
تُعنف صفاء الطوخي نجلها وسام، متسائلة أين كان عندما أقدمت زوجته على الانتحار، ليجيبها بأنه كان نائمًا، وهو ما ستنفيه ابنته في وقتٍ لاحق مع جدتها، وتؤكد لها أنه كان يُشاهد التلفاز.
ويُحاول وسام القيام بحيل مختلفة لإبعاد الشبهة عنه، ويقوم بدعم ابنته زينة التي دعّمت موقف نيللي على مواقع التواصل الاجتماعي، ليدعمها وسام هو الآخر. كما يذهب إلى صديقه طارق ويزعم له أن يوسف قد كشف له أن شخصًا تحرّش به، لكنْه لا يعرف من هو، ليصطدم طارق ويلتزم الصمت ولا يعقب، تحديدًا بعدما طلب منه وسام ألا يتحدث مع يوسف في هذا الأمر.
أيضًا يقترح وسام أن تُقام حملة توعية ضد التحرش في المدرسة، على أن يتم طبع فلايرز توزّع على الطلاب والمدرسية لحماية الأطفال من هذه الحوادث.
في مشاهد مؤثرة، يبدأ طارق في التقرّب من نجله أكثر، حيث يخرجان معًا ويلعبان البولينغ، ويتحدّيان بعضهما في ألعاب حماسية، تجعلهما يتنافسان بقوة وبمرح.
تُختتم الحلقة بحديث أسري يجمع طارق بنجله يوسف، فبعد عودتهما من الخارج، يجلس طارق معه على الفراش ويُحاول معرفة ما حدث معه، ليكشف له يوسف أن نيللي كانت على حق، وأن وسام شخص سيء، وأنه هو من ضايقه وتعرّض له.
وبسبب ذلك، يعتذر له طارق بشدّة، كونه لم يُصدق نيللي عندما كشفت له أمر طارق في البداية، ولم يكن بجانب نجله يوسف.