تستمر أحداث الحارة في مسلسل "ليالي روكسي" وتتصاعد الخلافات بين "عطا" (أيمن زيدان) و"فرزت" بعد المشاجرة التي نشبت في الحارة، بينما تتابع "توتة" (سلاف فواخرجي) رحلتها نحو تحقيق حلمها في عالم التمثيل.
أبرز أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "ليالي روكسي"
تبدأ الحلقة بمشهد يتابع الأحداث من حيث انتهت الحلقة السابقة، حيث يرفض "فرزت" نقل ابنه "نشوان" إلى المستشفى بعد إصابته بطعنة أثناء المشاجرة التي وقعت مع رجال "عطا بيك" في الحارة.
وعلى الرغم من الإصابة، يوبخ "فرزت" ابنه المصاب لعدم ردّه على المعتدين على والده. في المقابل، يغضب "عطا بيك" من الشخص الذي طعن "نشوان"، بينما تحاول عائلته إقناعه بالكذب على الشرطة، والقول بأن شخصًا آخر هو من تسبب بالطعنة، إلا أنه يرفض ذلك. وفي النهاية، تأتي الشرطة للقبض على الجاني.
وفي مشهد آخر، تقوم ابنة "عطا بيك" بالذهاب إلى الشاب "خيرو" لتطلب منه أن يتحمل مسؤولية طعن "نشوان" بدلاً من والدها و"نوفل"، وتعرض عليه رشوة من الجنود الفرنسيين لكي يدلي بشهادة زور. وفي الوقت نفسه، تطلب "ناريمان" من "كوكب" إرسال رسالة إلى حبيبها "نشوان".
سلاف فواخرجي "توتة".. تواصل سعيها وراء حلم التمثيل
تواصل "توتة" بحثها عن "أبو سعود"، شيخ كار التمثيل، ولكن "لوكاس" يحاول إخفاء مكانه من أجل إيقاف حبيبته عن متابعة حلمها. يخبرها أنه يعيش في البرازيل، لكنها تقنعه بأنها تتمنى أن تصبح نجمة في قلب الشاشة، ولا تقتصر على مشاهدتها من بعيد.
تقرر "توتة" البحث بمفردها، وتلتقي بـ"بلبل" في الحارة، الذي يساعدها في العثور على "أبو سعود"، ويعبر عن إعجابه برغبتها في التعلم قائلاً إنه لو كان مكانها لسافر فورًا للقاء "شارلي شابلن" لتعلم التمثيل.
أحداث مشوقة أخرى
في مشهد آخر، يقوم "مرادي" بتقليد أحد أشقاء رجال الحارة لشدة الشبه بينهما من أجل إراحة والدته المصابة بالزهايمر. وبمجرد انتهائه من المهمة، يُعيد الأساور الذهبية التي قدمتها له، لكن ابنها الأكبر يرفضها في نهاية الأمر ويقرر تقديمها له كهدية.
كيف انتهت الحلقة الرابعة من مسلسل "ليالي روكسي"؟
تختتم الحلقة بمشاهد مؤثرة، حيث تحزن "توتة" من كلام والدتها؛ بسبب قضاء أغلب وقتها خارج المنزل في متابعة حلمها، في الوقت الذي تسرق فيه "كوكب" الحلويات والفواكه من منزل "فرزت" أثناء دخولها خلسة لإيصال رسالة "ناريمان" إلى "نشوان".
وبعد أن تدخل "فرزت" إلى غرفة ابنه، يتوتر الموقف ويوبخه على حمله وردة حمراء، ضاغطًا على جرحه ليجعله "رجلاً".
وفي اللقطة الختامية، يطلق المخرج "جلال" النار على سيارة تقل جنرالًا فرنسيًا، حيث ينجح في تنفيذ مهمة اغتيال الجنرال كما طلب منه "عطا بيك" في الحلقة الثانية، حيث أعطاه كتابًا وهميًا بداخله مسدس وصورة للجنرال المطلوب قتله.
