في الحلقة الخامسة من مسلسل "ليالي روكسي"، تواصل "توتة" (سلاف فواخرجي) السعي وراء حلمها، رغم المخاوف التي تحاصرها واعتراضات بعض المقربين منها، بينما يحاول "عطا بيك" (الذي يجسد شخصيته أحد الأبطال) أن يساعدها على تحقيق طموحها في دخول عالم التمثيل.
الحلقة تبدأ من مشهد "توتة" في مكتبة "عطا بيك"، إذ تعبر عن قلقها تجاه خطواتها المستقبلية في عالم التمثيل. وتقول له إنها تخشى تأثير ماضيها على مسيرتها، رغم قوتها الداخلية. لكن "عطا بيك" يطمئنها، قائلاً إن الماضي أصبح وراءها، ويجب أن تتقدم، مشيرًا إلى أن النساء أقوى من الرجال بحنانهّن وجبروتهّن.
من جانب آخر، يظهر التوتر في العلاقة بين "فرزت" وزوجته الثانية، إذ يحاول إرضاءها، لكنه يفشل في ذلك، فيذهب إلى زوجته الأولى. بينما يسعى "لوكاس" لإبعاد حبيبته "توتة" عن حلمها، لكنه لا يلقى الاستجابة المرجوة من "بدري"، ابن "أبو بدري" صاحب شركة الإنتاج. وفي الوقت نفسه، تشعر "توتة" بغضب والدتها بسبب تصرفاتها الأخيرة.
الحلقة تشتمل أيضًا على محادثات حول تنفيذ فكرة إنتاج أول فيلم سوري. "عطا بيك" يناقش هذا مع المخرج "جلال" الذي يعبر عن قلقه، لكن "عطا بيك" يقنعه بأن السينما قادرة على تحريك العقول، مثلما تحرر الرصاصة التراب.
في مشهد مؤثر، يأتي "بلبل" إلى منزل "توتة" ليأخذها إلى شيخ الكار وتلقي بعض النصائح، بينما في وقت لاحق، يطلب "عطا بيك" من المخرج "عبدالوهاب" تدريب "توتة" لتكون بطلة أول فيلم سوري. وفي هذا السياق، تلتقي "توتة" الأستاذ الذي يحذرها من الصعوبات التي قد تواجهها، مؤكداً أهمية التعلم، ويطلب منها التوقف عن تناول الدهون وقراءة الكتب بعناية.
وفي الوقت ذاته، يذهب "عطا بيك" مع ابنته "ناريمان" إلى مكتب المحامية "نظلي"، في مسعى لمساعدة "خيرو" للخروج من السجن بعد مشاجرة مع رجال "فرزت". وفي تلك اللحظة، يبدأ "عطا بيك" إبداء إعجابه بالمحامية، وتلاحظ ابنته هذا، وتكشف عن بعض المشاكل العائلية في عائلة المحامية.
هل ستتمكن "توتة" من التقدم في عالم التمثيل؟ وكيف ستتعامل مع الصعوبات المقبلة؟