اعترف النجم الكوميدي العالمي كيفن هارت بتعاطيه المخدرات في مدينة لاس فيغاس الأمريكية قبل خيانته لزوجته إينيكو في فضيحة ابتزاز شهدها عام 2017.
وخرج هارت عن صمته بعد نحو 7 سنوات على الواقعة، وكشف تفاصيل الليلة المثيرة التي قادته لهذا المأزق، واسم السيدة التي ورطته في "التسجيل الجنسي" الذي خرج للعلن فيما بعد.
واشتهر النجم الكوميدي، الذي ولد في 6 يوليو/ تموز 1979، بالجو المرح الخفيف الذي يضفيه على الأفلام التي يشارك بها، ولم يقتصر إنتاجه على التمثيل فقط، بل لعب أدوارًا أخرى عندما اتجه إلى التأليف والإنتاج الفني.
تفاصيل خيانة كيفن هارت لزوجته وتناول المخدرات
في نسخة من إفادة نجم "الأبوة"، التي قُدِّمَت إلى محكمة لوس أنجلوس العليا في 6 أغسطس/ آب الجاري بوصفها جزءًا من دعوى جوناثان "جيه تي" جاكسون ضد هارت والتي حصلت عليها Page Six، ادعى هارت أن صديقه، الذي أخفى هويته، ضغط عليه لتعاطي المخدرات.
وأوضح كيفن هارت (45 عامًا) أنه قال لصديقه: "لا، أنا حقًا لا أعبث بالمخدرات مثل هذه"، ولكن الأخير ضغط عليه، وفعلًا تناول عقار "مولي" المهلوس، وكان ذلك في عطلة نهاية الأسبوع التي انتهى بها الأمر بخيانته لزوجته إينيكو في عام 2017، على حين كانت حاملًا بطفلهما الأول.
وتابع أنه تناول العقار المهلوس في مشروبه، قائلًا: لقد كان مخففًا؛ لأنه في مشروبي، وحكى ما تبع ذلك من وقوعه في شرك الخيانة مع سيدة تدعى مونتيا ساباج.
تفاصيل ابتزاز كيفن هارت بشريط جنسي
وصف نجم فيلم "Ride Along" لقاءه بالمرأة التي مارس معها الجنس في أثناء وجوده في لاس فيجاس، وقال إنه أحضرها وامرأة أخرى تدعى مورجان إلى غرفته بالفندق، ولكن في النهاية غادرت مورجان ونام هو ومونتيا.
وأوضح أنه لم يمارس الجنس مع مونتيا تلك الليلة، ولكن في صباح اليوم التالي عندما أيقظته، مشيرًا إلى أنها صورت ما حدث بينهما لاستخدامه وابتزازه.
وزعم ممثل فيلم "Jumanji" أنه يعتقد أن الكاميرا كانت في الواقع مخفية مسبقًا من قبل شخص ما؛ لأنه لم يشعر أبدًا أن مونتيا غادرت السرير.
جيه تي جاكسون يتهم كيفن هارت بتلفيق الأدلة
بعد نحو عام من تصوير الفيديو بينهما، قُبِض على صديق هارت، ويدعى جاكسون، واتهامه بتهمتين جنائيتين تتعلقان بالابتزاز، ولكن أُسْقِطَت التهم الموجهة إليه في النهاية في عام 2021.
ومع ذلك، رفع جاكسون دعوى قضائية ضد هارت الشهر الماضي، مدعيًا أن الممثل الكوميدي لفق الأدلة، وخرق عقدًا لاحقًا.
وفقًا لدعوى جاكسون، فقد وقع هو وهارت اتفاقية تسوية "متفاوض عليها بدقة" في يوليو/ تموز 2021 والتي أوضحت أن هارت "سيصدر بيانًا عامًّا قويًّا يعلن براءة جاكسون في فضيحة الشريط الجنسي".
وزعم جاكسون (47 عامًا) أن هارت كان من المفترض أن يقول إن الحادث كلفه صداقة قيمة للغاية، وأنه فقد شخصًا قريبًا منه أحبه، وأنه فخور بالقول إن التهم جميعها الموجهة إلى جيه تي جاكسون قد أُسْقِطَت، وإن جاكسون غير مذنب ولا علاقة له بالأمر.
وبدلًا من ذلك، بعد ثلاثة أشهر، كتب هارت على إنستغرام أن جاكسون بُرِّئ؛ لأن تلك التهم قد أُسقطت عنه، ما أشعر جاكسون أن بيان هارت فشل في تبرئة اسمه تبرئة لا لبس فيها واستعادة سمعته، فيما يسعى جاكسون للحصول على تعويضات تزيد قيمتها على 12 مليون دولار ومحاكمة.
