كشفت مصادر أن النجم العالمي بن أفليك لم يكن راغبًا بنشر رسائل حبه لزوجته جينيفر لوبيز، في فيلمها الوثائقي الجديد "The Greatest Love Story Never Told".
وبحسب صحيفة "DailyMail" البريطانية، احتفظ بن أفليك (51 عامًا)، بمراسلاته مـع النجمة جينيفر لوبيز خلال زواجهما السابق والذي دام 13 عامًا، وقام بطل فيلم "باتمان" بتجميع هذه الرسائل في كتاب أهداه لجينيفر عند لقائهما في عام 2021.
يسلط الفيلم الوثائقي الذي أخرجته جينيفر الضوء على علاقتهما المضطربة الأولى، والتي جذبت انتباهًا جماهيريًا كبيرًا، وقوبلت بضغوط إعلامية شديدة.
وأكدت جينيفر في الفيلم أن قلبها انكسر عندما فقدت حب حياتها، وأنها كانت تعتقد أن كل شيء قد انهار، لكنها تدرك الآن أنها وحدها التي كانت تشعر هكذا.
عاد الثنائي المعروف باسم "بينيفر" إلى علاقتهما في عام 2021، وأعلنا عن خطوبتهما في العام التالي.
وبعد اتخاذ قرار العودة، قرر أفليك الاحتفاظ بعلاقته مع جينيفر لوبيز بشكل خاص، ورفض ظهورهما كزوجين في وسائل التواصل الاجتماعي، واعتقد البعض أنه فعل ذلك حرصًا على مشاعر زوجته السابقة جينيفر غارنر.
ومع ذلك، قال مصدر لـ"DailyMail" أن بن أفليك لا يتمنى أن يعرف العالم الخارجي شيئًا عن رسائل حبه، إنه رومانسي للغاية، ومع أنه أحب جينيفر غارنر، إلا أنه لم يستطع التغلب على مشاعره لـ"JLo" أبدًا.
وكشف بعض المطلعين على التفاصيل، أن غارنر لم تنصدم بتلك الرسائل، فهي كانت على علم بمشاعر بن أفليك تجاه زوجته السابقة، وهي سعيدة لهما، كما أنها تحيا بسلام مع جون ميلر.
ومع أن بن أفليك لا يرتاح لنشر تفاصيل حياته الشخصية مع جينيفر، إلا أنه أدرك أنه لا يمكنه منع النجمة من مواصلة مهنتها الفنية، وهو ما أكدته لوبيز في لقاء حديث لها، عندما أوضحت أن بن أفليك يدعمها كليًا، ولا يرغب في منعها من التعبير عن نفسها.