لا يوجد مكوّن يسيطر على سوق العناية بالبشرة مثل حمض الهيالورونيك أو ما يعرف بـ "الهيالورونيك أسيد". يدخل الأخير في معالجة مشاكل البشرة، ويتوفر على شكل سيروم يمكن استعماله بطريقة سهلة يومياً في الصباح والمساء.
يعتبر حمض الهيالورونيك بمثابة معالج للعديد من المشاكل التي تعاني منها البشرة. من الجفاف إلى تنعيم مظهر التجاعيد، كلها خطوات يقوم بها حمض الهيالورونيك للحفاظ على مظهر بشرتنا. يعتبر حمض الهيالورونيك جزءاً طبيعياً من أجسامنا، ويحافظ على توازن رطوبة بشرتنا. لكن مع تقدمنا في العمر يخفّ حمض الهيالورونيك في البشرة، وبالتالي يؤدي إلى شيخوخة الجلد وجفافه. إليك أبرز فوائد حمض الهيالورونيك على البشرة:
ترطيب البشرة
يزيد حمض الهيالورونيك من رطوبة البشرة ويحسّن نوعيتها تحديداً لأولئك الذين يعانون من جفاف الجلد. يقوم بترطيب البشرة بعمق، ويعمل على إخفاء التجاعيد الصغيرة.
يساعد على التئام الجروح
يساعد حمض الهيالورونيك في عملية تجديد الأنسجة وبالتالي التئام الجروح.
ينعّم ملمس البشرة
يساعد حمض الهيالورونيك في تقليل خشونة الجلد ويزيد من مرونته. هذا الأمر يبدو واضحاً على البشرة من خلال الملمس لأنه يرطبها بعمق.
مكافحة الشيخوخة
يتربّع حمض الهيالورونيك على قائمة روتين العناية بالبشرة، لأنه يكافح الشيخوخة. إذ يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد الجلد. عند المواظبة على استعمال حمض الهيالورونيك يومياً ولمدة تفوق الثلاثة أشهر، سوف تخفّ تلك التجاعيد بشكل ملحوظ. لأنه يعزز صلابة الجلد ومرونته، وبالتالي يخفف نحو 40% من عمق التجاعيد.
التهاب الجلد
يمكن أن يساعد حمض الهيالورونيك في تحسين أعراض الأكزيما الخفيفة إلى المتوسطة. لا تضعي حمض الهاليرونيك مباشرة على وجهك، بل ضعي بداية على كف إصعبك ليأخذ حرارة الجسم ومن ثم قومي بوضعه على بشرتك.
الريتينول وحمض الهيالورونيك
قد يكون الجمع بين سيروم حمض الهيالورونيك والريتينول، وسيلة فعّالة لتحقيق أقصى قدر من فوائد كلا المكوّنين. لكن المفتاح هو استخدامهما بالترتيب الصحيح وفي الأوقات المناسبة.