يعدّ الألماس من المواد الأغلى المستخرجة من الأرض، كما أنه الحجر المفضل لدى جميع السيدات حول العالم. تحلم الفتيات بالحصول على خاتم السوليتير المزين بالحجر اللامع الكبير، عندما يتقدم لها حبيبها للزواج. لكن ليس من الضروري أن ننتظر هذه المناسبة، التي تأتي مرة واحدة في العمر، لنقدم هذا الحجر لإحداهن.
يمكنكم اختيار قلادة أو أقراط أو خاتم بتصميم مميز، أو سوار تقدمونه كهدية لمواليد شهر أبريل، الذي يعدّ الألماس واحداً من أحجار بختهن.
تاريخه وفوائده
الألماس تسمية مأخوذة من كلمة "adamas" اليونانية التي تعني "لا يقهر" أو يستحيل كسره. يأتي هذا الحجر الكريم ضمن مروحة واسعة من الألوان، منها الأسود والأزرق والأخضر والوردي، والأحمر، والأرجواني، وغيرها. يختلف لونه حسب الشوائب والمواد الموجودة في الحجر. ويعد الألماس من أصلب الأحجار الكريمة ويعود تاريخه إلى مليارات السنين.
تم التداول بالألماس في وقت مبكر من القرن الرابع قبل الميلاد، وكان مرغوبًا من قبل الملوك والأثرياء. خلال العصور الوسطى، كان يُعتقد أنه يتمتع بقدرات شفاء وعلاج الأمراض الخاصة بالدماغ تحديدا، عن طريق تسخين البلورة وأخذها إلى السرير، كان يُعتقد أنها تستخرج السموم الضارة التي كانت تشل الجسم.
وارتبط هذا الحجر كذلك بتأثيره على توازن الشخص الذي يرتديه، ويمكنه تعزيز طاقته عند اعتماده مع أحجار أخرى.
بالإضافة إلى كونه رمزًا للحب والزواج الأبدي، يعتقد بعضهم أن حمل الألماس سيوفر القوة والجمال والسعادة. تشمل الفوائد المحتملة الأخرى الوضوح والوفرة.
مصدره
يستخرج الألماس اليوم من جميع أنحاء العالم، ومن الدول المنتجة له نذكر بوتسوانا، وروسيا، وأنغولا، وكندا وغيرها الكثير من الدول الموجودة في القارة الأفريقية. ونذكر أيضا أن الكربون يحتاج إلى درجات حرارة وضغط كبيرين ليتحول إلى هذه القطعة البلورية اللامعة الجذابة في قعر الأرض.
العناية بالألماس
يتميز الألماس بقدرته الكبيرة على التحمل، فصلابته تصنف 10 على مقياس موس. ويمكن تعريضه إلى المنظفات بالموجات فوق الصوتية. ومع ذلك إذا كان حجر الألماس الخاص بك يحتوي على العديد من الشوائب أو تمت معالجته، فمن الأفضل تنظيفه بقطعة قماش، أو استخدام الماء الدافئ والصابون المعتدل وفرشاة أسنان ناعمة أو محلول لتنظيف المجوهرات.