تحرص المرأة دائماً على اختيار الطريقة الأنسب لتنظيف ورسم حاجبيها، لا سيما مع تنوّع الأساليب التي توفّرها صالونات التجميل، بدءاً من إزالة الشعر بالملقط، مروراً بالخيط، ووصولاً إلى الشمع وغيرها.
تلعب الحواجب دوراً كبيراً في إبراز ملامح وجه المرأة. ويكفي النظر إلى وجوه النجمات مثل هيفاء وهبي، وأصالة نصري، ومايا دياب، وغيرهن، لنُدرك أن العناية بالحواجب خطوة أساسية في روتين الجمال.
إذا كنتِ من محبّات الحواجب الجريئة والمقوّسة بشكل جميل، فبالتأكيد لديكِ طرقكِ المفضّلة للحفاظ عليها. تفضّل الكثير من النساء رسم الحواجب بالطرق التقليدية مثل استخدام الخيط، في حين تلجأ أخريات إلى طرق أسرع كإزالة الشعر بالشمع. كلا الطريقتين تساهمان في تشكيل الحاجبين وتحديدهما مع الحفاظ على انحناءاتهما الطبيعية. لكن، كيف تعرفين أيّ طريقة هي الأنسب لكِ؟
تُعدّ إزالة الشعر بالخيط من أقدم الطرق وأكثرها أماناً، وذلك لأسباب عدة، نذكر أبرزها:
يُعد استخدام الخيط القطني لطيفاً على البشرة، ما يجعله خياراً جيداً ومتاحاً لجميع النساء. كما ينصح خبراء التجميل بتجنّب استخدام الشمع، خاصةً من قِبل النساء اللواتي يعانين من حساسية البشرة أو الإكزيما، نظراً لما قد يُسببه من تهيّج أو تفاقم للحالة الجلدية.
يُتيح استخدام الخيط لخبيرة التجميل رسم الحاجبين وتحديد شكلهما بدقّة عالية، خصوصاً عند رسم الأقواس الحادّة أو إزالة الشعيرات الدقيقة والخفيفة، مع الحفاظ على مظهر طبيعي ومتناسق.
يُزيل الخيط صفوفاً من الشعر دفعة واحدة، ما يجعل عملية تنظيف الحاجبين أسرع وأسهل مقارنة باستخدام الملقط أو حتى الشمع، خاصة عند الحاجة إلى ترتيب سريع ودقيق.
تتضمّن هذه الطريقة وضع طبقة رقيقة من الشمع الدافئ على الشعيرات المراد إزالتها باستخدام ملعقة خشبية. ثم تُوضع شريحة ورقية فوق الشمع ويُضغط عليها بلطف لضمان التصاق الشعر بها، لتُسحب لاحقاً بسرعة، ما يؤدي إلى انتزاع الشعر من جذوره.
لكن قبل استخدام الشمع، هناك بعض النصائح المهمّة التي يُفضّل معرفتها:
اعتماداً على نمط نمو الشعر، قد يترك الشمع أحياناً بعض الشعيرات الصغيرة التي يصعب انتزاعها، ما يستدعي إزالتها لاحقاً باستخدام الملقط. لذلك، فإن إزالة الشعر بالشمع وحده قد لا يكون كافيا للحصول على حواجب نظيفة تماماً.
على الرغم من أن إزالة الشعر بالشمع تُعدّ آمنة إذا أُجريت بالشكل الصحيح، فإن الخيط يبقى الخيار الأكثر أماناً للبشرة الحساسة أو الجافة. ذلك لأن الشمع قد يزيد من احتمالية تمزق الجلد، خاصة إذا كانت البشرة رقيقة أو متهيّجة.