كثيرة هي النشاطات والمجالات التي تعمل بها النجمة الشابة، سيلينا جوميز، فهي نشطة في مجال الفن، الموضة، البيزنس، وهو ما يمكن ملاحظته بظهورها المتنوع سواء في التلفزيون، الراديو، المجلات وكذلك عبر مواقع وتطبيقات الإنترنت المختلفة.
وهو ما يتوافق مع اعترافها السابق في تصريحات أدلت بها لمجلة "فاريتي" عن أنها تنتج ما لا يقل عن 16 مشروعا مختلفا، وهي للعلم المنتج المنفذ للمسلسلين الشهيرين 13 Reasons Why وLiving Undocumented، إلى جانب إتاحة حسابها عبر إنستغرام لبعض السياسيين من أمثال ستاسي أبرامز والكاتبة المدافعة عن حقوق المتحولين جنسيا، راكيل ويليس، وذلك لتمكينهم من الوصول بأصواتهم وأفكارهم إلى قطاع عريض من الناس، حيث لديها 193 مليون متابع على المنصة.
وها هي تروج لعلامة الماكياج الجديدة الخاصة بها التي أطلقتها باسم Rare Beauty من خلال الإنترنت ومن خلال سلسلة متاجر سيفورا. وتحدثت عن ذلك سيلينا جوميز بقولها "أنا متحمسة جدا لإطلاق منتجات التجميل التي لا تبدو رائعة فحسب، وإنما تحتفي بنفس الوقت أيضا بما يجعل كل واحد منا يشعر بحالة من التفرد والتميز".
وتابعت جوميز قولها: "ولا تعني تلك المنتجات بأن تكوني امرأة أخرى، وإنما بأن تكوني نفسك، سواء تمت الاستعانة بماكياج كامل أو لم تتم الاستعانة بأي ماكياج على الإطلاق".
وأضافت: "فالماكياج هو ذلك الشيء الذي نستمتع به، وليس الشيء الذي تحتاجين إليه. والفكرة من وراء منتجات العلامة هي أن تشعر النساء بالجمال تماما كما يجب أن يكون. وما يحركني بهذا الصدد هو إيماني بضرورة توفير شعور الروعة داخليا وخارجيا".
وتحدثت جوميز في الأخير عن السبب وراء اتخاذها القرار بإطلاق تلك العلامة التجارية الجديدة، حيث قالت: "لقد ذهلت من الطريقة التي تحتاج بها هؤلاء الفتيات الصغيرات للشكل الذي يجب أن يكن عليه بكيفية معينة. وأردت أن أكسر هذا القالب. وأنا لا يمكنني أن أحكم عليكن، بل بمقدوركن وضع الماكياج بالطريقة التي تريدونها. لكن ما أفهمه هو أن الأمر أبعد من ذلك، حيث أرى أنه يتعلق بما تشعرين به من الداخل".