رغم اختلاف وجهات النظر فيما يتعلّق بتقييم جمال السيدات، فربما يرى البعض امرأة غاية في الجمال وآخرون يرونها امرأة عادية، لكن تبقى في الأخير بعض الأوجه التي يتفق المعظم على جمالها.
وعلَّق على ذلك أنطوني ليتل، وهو عالم نفسي في جامعة ستيرلنغ باسكتلندا، بقوله إن المظهر هو أول شيء نحكم من خلاله على الناس، وأن الاعتراف بوجود ما يسمى بـ "تحيز الجمال" يعد خطوة مهمة.
ونستعرض فيما يلي أبرز الأشياء التي تجعل الوجه يبدو جميلًا من الناحية العلمية:
النسبة الذهبية: وهي عبارة عن معادلة في علم الرياضيات تم اكتشافها في اليونان القديمة، وتتضمن ببساطة نسبًا مختلفةً يُعتَقَد أنها الصيغة الأكثر جمالية، وقد استخدمها فنانون في أعمالهم الفنية (كما في لوحة الموناليزا) وتُطَبَّق الآن على الأوجه البشرية، وقد اكتشف جراح التجميل اللندني، جوليان دي سيلفا، بعد استعانته بتلك المعادلة، أن النجمة صاحبة الوجه الأكثر جمالية هي الممثلة أمبر هيرد.
النسبة المتوسطة: بينما يظن كثيرون أن الأغلب يميل للأوجه المتناسقة ويعتبرها هي أكثر الوجوه جاذبية، أوضح عالم النفس، أنتوني ليتل، أن الناس يعتبرون الأوجه متوسطة الجمال (من الناحية الحسابية) هي أكثر الأوجه إثارة للجاذبية، من منطلق أن الجمال المتوسط يشكل كل أنواع العوامل كحجم ملامح الوجه وتنسيقها.
تأثير ناتالي بورتمان: استعان كريس سولومون، الخبير الشهير في تكنولوجيا رسم الوجه، ببرنامج حاسوبي مخصص، طُلِبَ فيه من المشاركين أن يحددوا مواصفات الجمال والجاذبية، وانطبقت المعايير في الأخير على النجمة ناتالي بورتمان، التي تبيّن أنها صاحبة الوجه الأكثر اتفاقًا مع مواصفات الجمال التي تم تحديدها.
شكل الوجه: اتّضح وفق بعض المعادلات الحسابية التي حددها سولومون أن الوجه الذي يتخذ شكل القلب هو الوجه الأكثر جمالاً، لصاحبته الممثلة الأمريكية، ريس ويذرسبون، وهو الشكل الذي يؤكد من جديد على عنصر "التناسق".
الحواجب المنحوتة بطريقة أقرب للكمال: تشير الدراسات إلى أن الحواجب مضبوطة الشكل تمنح الوجه مظهرًا متناسقًا، وهو ما أكد عليه جاريد بايلي، خبير الحواجب العالمي، بتأكيده أن رسمها بالشكل المنضبط يحدد ويغير شكل ومظهر الإطلالة بشكل عام بضبطه التوازن والنسب ليس فقط في العينين وإنما في الوجه بأكمله.
الأعين شديدة التناسق: حسب خبراء مجموعة لوريال باريس، تتخذ العين 6 أشكال مختلفة، هي: عيون آسيوية، عيون مستديرة، عيون لوزية، عيون ناعسة، عيون مبطنة وعيون مسحوبة، وتبيّن أن أكثر أشكال العيون تناسقًا هي العيون اللوزية.
الأنف الجميلة: اكتشف سولومون ورفقاؤه من الباحثين أن الأنف التي تكون "رفيعة" و"صغيرة" الأجمل على صعيد الشكل والمظهر العام في الأخير.
الشفاه الحسية: وهي الشفاه الممتلئة، ما يفسر سر إقبال كثير من السيدات على إجراء الجراحات التجميلية التي تعني بزيادة امتلاء الشفتين لتعزيز جاذبيتهن وجمالهن.
تأثير ديفيد غاندي: عارض الأزياء البريطاني الذي يصنف باعتباره يجسد نموذجًا عالميًا للجمال الذكوري بفضل ملامح وجهه الرائعة التي تعتبر غاية في الجاذبية.
الوجه البيضاوي: كالوجه الخاص بالنجم ريان غوسلينج، حيث يبدو مناسبًا بشكل خاص لتسريحات الشعر، وهو ما يمنح الرجل إطلالة غاية في الجاذبية والجمال.
الحواجب المستقيمة: يؤكد خبراء أنها تحظي بأهمية كبرى بالنسبة لشكل الرجل، جاذبيته، قوته وثقته بنفسه، وتبين أن النوعية المستقيمة تعزّز أناقة الرجل وجاذبيته.
أشكال العين غير التقليدية: ثَبُت من خلال الدراسات أن الأعين زرقاء اللون والأعين ذات الشكل البيضاوي هي الأعين التي تكون أكثر جاذبية بالنسبة لمظهر الرجال.
الأنف التي تكون في منتصف الوجه تمامًا: عادةً ما تضيف لجمال الرجل وجاذبيته، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لنجوم منهم جود لو، جوش دوهاميل وبين أفليك.
الشفاه متوسطة الحجم: وهي الشفاه التي توصف بأنها "غير ممتلئة" و "غير رفيعة"، وكل مهمتها أنها "تكمل" الوجه الرجالي، ومن أبرز أصحابها النجم براد بيت.