قالت الفنانة السورية عبير شمس الدين، إن البقاء في سوريا خلال الأزمة التي مرّت بها في السنوات الماضية كان له ثمن كبير بالنسبة للعديد من الفنانين، مضيفة في حوار مع "فوشيا" أن الدراما السورية تعرضت لحصار شديد.
وكشفت عبير عن مشاركتها في ثلاثة أعمال درامية ستعرض خلال شهر رمضان المقبل، هي "رماد الورد"، و"عزك ياشام" و"بيت أهلي". وتحدثت عن ملامح شخصياتها في كل عمل، والاختلاف الذي تقدمه.
وفيما يتعلق بمسلسل "باب الحارة"، أوضحت عبير، أنه في حال كانت هناك استمرارية لشخصية "اعتدال" في الأجزاء الجديدة فلا تمانع من الحضور والمشاركة به، معتبرة أن موضوع الانتقادات التي طالت هذه السلسلة الشامية "أمر شائك" فكما يطالب البعض بوقف العمل يطالب الكثيرون باستمراره.
وأوضحت أن هناك مجموعة من العوامل التي تحدد قبولها لأي عمل، أهمها النص والدور الذي ستجسده، إضافة إلى ظروف العمل عمومًا، ماديًا ومعنويًا، وهي "شروط ليست بالمستحيلة" بحسب تعبيرها.
كما أكدت على وجود الكثير من المتغيرات بين الماضي والحاضر في الوسط الفني.
ورأت الممثلة السورية أن ظروف الحرب أثرت جدًا على وضـع الفنان في سوريا، وخيار البقاء في الوطن كان له ثمن على الصعيد المادي، حيث اختلفت الأجور كثيرًا بين العمل خارج سوريا وداخلها.